رياضةصحيفة البعث

الكيل بمكيالين يجبر طائرة السلمية على الانسحاب

السلمية – نزار جمول

أبدى نادي السلمية اعتراضه الشديد على القرارات التي أصدرها اتحاد كرة الطائرة والتي تفضّل أندية مدللة على حساب أندية تتعب وتكد في ظل عدم وجود أي وارد مالي للمشاركة في البطولات، وجاء هذا الاعتراض بعد أن قرر الاتحاد إقامة ثلاث بطولات بطريقة التجمع في ثلاثة أمكنة يكون فيها كل فريق منافساً على اللقب، وهي لفئات الناشئات والناشئين والسيدات، مع العلم أنه توجد في محافظة حماة ثلاثة أندية وهي: السلمية وتلدرة ومحردة، كلها تلعب في الدرجة الأولى، ونافست في كل السنوات على الألقاب، خاصة نادي السلمية الذي يملك في سجلاته الكثير من البطولات للفئات العمرية والسيدات، دون أن ننسى فريق رجاله الذي نافس هذا الموسم على اللقب وأحرز مركز الوصيف، فأين العدل والحيادية بأن يكون تجمع نهائي الناشئات في دير عطية وفريقها ينافس على اللقب؟ وأين الحكمة في إقامة بطولة الناشئين وتجمعها في السودا وفريقها من المنافسين؟ وأين المصداقية في التعامل مع الفرق بإقامة تجمع فرق السيدات في طرطوس وفريق حصين البحر مشارك فيها ومنافس أيضاً؟.

رئيس نادي السلمية الكابتن صفوان سيفو اعتبر في حديث لـ “البعث” أن إقرار إقامة هذه التجمعات، كما تحب وتشتهي الأندية المنافسة على ألقاب الناشئات والناشئين والسيدات، هو إهمال لباقي الأندية التي كانت ولاتزال تنافس على ألقاب هذه الفئات وتحرز البطولات، خاصة نادي السلمية الذي حصد الكثير من ألقاب الفئات العمرية. واستغرب سيفو ضرب طموحات نادي السلمية وفرقه التي تبحث عن الأموال من أجل المشاركة بالبطولات وهو لا يملك من هذه الأموال إلا اسمها، وتساءل: كيف للنادي الذي يعاني من ضائقة كبيرة أن يشارك بهذه التجمعات الثلاثة التي ستحمّله أعباء مالية ضخمة؟

وأشار سيفو إلى أن اتحاد اللعبة لم يتعامل بمبدأ الحياد، كاشفاً عن الاعتذار عن المشاركة في هذه التجمعات الثلاثة من خلال كتاب تم رفعه بجلسته الاستثنانية التي جرت يوم أمس الثلاثاء، كما راسل النادي اتحاد اللعبة بكتاب في الأول من آب الجاري عن طريق اللجنة التنفيذية في حماة تم ذكر كل طلباته فيه، واستعداده لاستضافة أحد التجمعات في محافظة حماة بتوفر صالتي ناصح علواني في مدينة حماة، وصالة محردة، وأوضح سيفو أن كل هذه المعطيات تم ضربها بعرض الحائط من قبل اتحاد اللعبة، حيث كان الأجدى منه أن يكون مساعداً وداعماً له كناد ريفي فقير مادياً، لكنه غني بلاعبيه ولاعباته وكوادره، وليس معرقلاً لعمله، وهو الأعرق في اللعبة.