وفاة أطول رجل في الولايات المتحدة
أعلنت عائلة الأمريكي ذي الأصول الأوكرانية إيغور فوفكوفنسكي والمعروف بكونه أطول رجل في أمريكا، عن وفاته عن عمر يناهز 38 عاماً، وذلك بعد صراع طويل مع مرض القلب، وقد لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى بولاية مينيسوتا الأمريكية.
وحسب موقع “ksla” الأمريكي فقد وُلد إيغور في أوكرانيا وقدِم إلى أمريكا عام 1989 من أجل العلاج، بعد أن تسبب الورم الذي يضغط على الغدة النخامية في إفراز مستويات غير طبيعية من هرمون النمو، فقد نما ليصبح أطول رجل في الولايات المتحدة، إذ بلغت قامته 7 أقدام و8.33 بوصة (2 متر و34.5 سم)، لينتهي به الأمر بالبقاء في روتشستر في مينسوتا.
الموقع الأمريكي نقل تصريحاً لشقيق الراحل إيغور، لادان فوفكوفنسكي، قال فيه إن شقيقه الأصغر كان من المشاهير عندما وصل من أوكرانيا بسبب حجمه، لكن لادان صرح بأن إيغور “كان يفضل أن يعيش حياة طبيعية”.
ظهر إيغور فوفكوفنسكي في برنامج “The Dr. Oz Show” الشهير، كما استدعاه الرئيس باراك أوباما خلال تجمُّع انتخابي في عام 2009، عندما لاحظه بالقرب من المنصة مرتدياً قميصاً كُتب عليه “أطول مؤيد لأوباما في العالم” لتتسع شهرته بأمريكا. وعندما كان في السابعة والعشرين من عمره، سافر فوفكوفنسكي إلى مدينة نيويورك وأعلنه أحد مُحكمي موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأطول شخص على قيد الحياة في أمريكا، وفي عام 2012 أطلق إيغور نداء لتغطية التكلفة المقدرة بـ16000 دولار للأحذية المصنوعة له خصيصاً والتي لن تسبب له ألماً شديداً، وفي ذلك الوقت قال إنه لم يكن يمتلك حذاءً يناسب حجم قدميه، فحصل على تبرعات تفوق ما طلب، كما صممت له شركة “ريبوك” الشهيرة حذاءً خاصاً به.