أخبارصحيفة البعث

روغوزين: روسيا مستعدّة لصدّ أيّ هجوم يستهدفها حتى في الفضاء

أكد مدير المؤسسة الحكومية الروسية للأنشطة الفضائية “روس كوسموس” ديمتري روغوزين اليوم أن روسيا مستعدة لصدّ أي هجوم يستهدفها بما في ذلك في الفضاء.

ونقل موقع روسيا اليوم عن روغوزين قوله: إن “تنبّؤات المحللين تشير إلى أن الحرب الحقيقية إذا اشتعلت ستبدأ في الفضاء لأن الصراع سيبدأ من تدمير شبكة العدو المدارية.. كما أن كل دولة ستحاول قبل كل شيء أن تشوّش على الطرف المعادي، وبالتالي فمن الطبيعي أن تبدأ الحرب من محاولة تدمير الشبكة التي تشكّلها الدول لرصد المخاطر والهجمات”.

ولفت روغوزين إلى أن أي استهداف لأي جهاز فضائي ضمن شبكة عسكرية يعدّ سبباً للحرب بين الدول، مشدّداً على أن روسيا ستردّ على أي استهداف لمنظومتها الفضائية.

وخلال ردّه على سؤال، حول مدى صحة اتهام الأمريكيين لروسيا بصنع أجهزة مضادة للأقمار الصناعية، أضاف روغوزين: “الأمريكيون يصنعون بأنفسهم أسلحة مضادة للأقمار الصناعية، ويختبرونها بأنفسهم”.

ووصف روغوزين، مثل هذه التصريحات من الجانب الأمريكي، بالدعاية العادية المألوفة. وشدّد على أن روسيا تمتلك نظاماً قوياً إلى حدّ كافٍ، يسمح برصد ومراقبة الفضاء القريب من الأرض.

وقال: “إذا اعتقدوا أننا لا نرى شيئاً، فهم مخطئون. يتهموننا بعمل مفتشي أقمارنا الصناعية للتفتيش، وهم الذين أنشؤوا هذا النوع من الأقمار الصناعية قبل أي طرف آخر”.

في سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن روسيا تعمل على زيادة سرعة ومدى صواريخها الفرط صوتية.

وقال شويغو في تصريحات متلفزة: “نعمل على زيادة مدى سلاحنا الفرط صوتي”، مشيراً إلى أن الحديث يدور عن زيادة سرعة الصواريخ من هذا النوع ودقتها، إضافة إلى تكييف وسائل النقل مع أنواع الأسلحة المستحدثة، وذلك عبر تصميم منصة إطلاق نمطية لجميع الصواريخ الفرط صوتية. وقال: “العمل جارٍ على ذلك ولدينا اليوم ما يمكننا عرضه، بل يمكننا أن نحمي بلادنا معه”.

وذكّر وزير الدفاع بأن القوات المسلحة الوطنية تمتلك في الوقت الراهن أنواعاً عدة من السلاح الفرط صوتي، ومنها صواريخ “كينجال” التي يتم إطلاقها من مقاتلات “ميغ-31 كا” ومنظومات الصواريخ الاستراتيجية “أفنغارد” المزودة بوحدة مجنحة فرط صوتية.