الـ “واي فاي” تؤخر شحن أجهزة سلات صالة الحمدانية
حلب- محمود جنيد
تترقب الأندية والجماهير الحلبية بفارغ الصبر الذي امتد لسنوات طويلة الإعلان الرسمي عن الانتهاء من أعمال تأهيل صالة الحمدانية الدولية ووضعها في الخدمة، لتنتهي معها المعاناة بعدم توفر صالة رياضية تابعة للاتحاد الرياضي، وبقدرة استيعابية جيدة للجماهير، ولائقة بمدينة حلب معقل السلة السورية.
الأخبار الرسمية تقول بأن أرضية الصالة أصبحت جاهزة تماماً وبأفضل مواصفات فنية ممكنة، في حين مازالت المرافق، تحديداً (المشالح)، بحاجة إلى تأهيل، وقبل ذلك الإجراءات اللازمة للدفع بهذا الاتجاه، لتصبح الصالة متاحة لإقامة النشاطات الرياضية فيها، أما السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام فهو متعلق بأجهزة السلات والساعات الالكترونية الخاصة بالصالة التي وصلت منذ مدة إلى العاصمة دمشق، دون معرفة الأسباب التي أدت لتأخير شحنها إلى حلب، لنتبيّن من خلال بحثنا في خلفيات الموضوع بأنها متعلقة بدارة (الواي فاي)، والإجراءات المطلوبة إزاء ذلك.
يذكر أن القيمة التقديرية لمشروع مد أرضية “باركيه” صالة الحمدانية الدولية هي 830 مليون ليرة، وسعة المدرجات ثمانية آلاف متفرج، والمساحة الإجمالية للصالة ثمانية آلاف متر مربع.