ونصائحنا كثيرة اليوم!
تعالوا نستعرض اليوم هذه الملاحظات الموجودة في عديد الموضوعات في حياتنا اليومية والعامة لعلنا في ذلك نلفت النظر إلى ما يجري من أخطاء وما يجب أن يحدث لتلافي هذه الأخطاء!. أولاً: هذه الأقلام والتي نسميها عادة (القلم الناشف) لماذا أصبح لون الخط فيها (فاتحاً) وليس كما كان سابقاً (أزرق غامقاً)، فماذا يفعل أطفالنا في المدارس وماذا يفعل كل من يستخدم هذه الأقلام (المغشوشة)؟!.
ثانياً: هذه (القداحة) التي نستخدمها أفراداً فنضعها في جيوبنا أو عائلات فتكون عندنا لنشغل بها ما نريد لماذا أصبحت بهذا الضعف تعمل بأقل من نصف قدرتها المعتادة وبأقل من نصف مدة عملها؟!.
ثالثاً: الدواء.. يكون مكتوباً على علبة الدواء أن سعرها (260) ل.س ولكن السعر مشطوب عليه ومكتوب سعراً آخر عليها وبخط اليد (1300) ل.س. وعلبة دواء أخرى مكتوب عليها السعر (2400) ل.س فيبيعك إياها الصيدلي بمبلغ (7500) ل.س، فماذا نسمي ذلك، وكيف يحدث وأمام عيون الجميع؟!.
رابعاً: الكتابة على الشاشة التلفزيونية فمن سيركض إلى الشاشة ويصبح يقرأ بدل أن يشاهد خاصة وأن هذه الظاهرة تتكاثر وخاصة أيضاً أن مشاهدة التلفزيون من الناحية الصحية وكما هو معروف يجب أن تتم على بعد ثلاثة أمتار على الأقل عن الشاشة وعلى بعد مترين إلى اليمين أو اليسار!. فلماذا لا نتابع عملنا بالصوت لما نريد أن نكتبه أو نقوله على الشاشة؟!.
خامساً: الماء الذي نشرب منه ومشكورة حكومتنا الرشيدة على ذلك قد جاء مرة إلى البيوت في ريف دمشق مدينة قدسيا كمثال أبيض اللون لا يصلح للشرب فكيف حدث ذلك؟!. وحدوثه مستحيل في كل محافظاتنا وفي كل هذه البلاد العزيزة العظيمة؟!.
سادساً: هذه الباصات الكبيرة الخضراء والتي تنقلنا من بيوتنا إلى دمشق (جسر الرئيس) وما أحوجنا إليها، لكنها وهي تابعة للدولة حين تصل إلى دمشق في (جسر الرئيس) ترفض أن تعود بالركاب إلى حيث يقيمون ونذهب ولا أحد يعرف إلى أين ولماذا تفعل ذلك الأمر الذي يفرض على الركاب أن يدفع كل منهم مبلغ ألفي ليرة سورية بدل (المئتي ليرة سورية) ليعودوا إلى بيوتهم في (التكسي) فماذا سيبقى من الراتب إذا حدث ذلك كل يوم؟! ونسأل حين يترك هذا الباص الركاب ويذهب لينقل غيرهم من دمشق إلى مكان سكنهم فهل يوجد عندنا مواطنون أفضل من مواطنين؟!.
سابعاً: هذه الأرصفة المتكسرة والمنتشرة في كثير من الأمكنة في المدينة، إذا تأخرت (البلدية) عن إصلاحها لماذا لا يقوم بإصلاحها أصحاب هذه المحلات الكبيرة التي توجد قبالتها فإذا قام كل بقال أو خضري أو تاجر بإصلاح ماهو أمام دكانه أو متجره فلن يبقى متراً واحداً متكسراً ويزعج الزبائن والمواطنين!.
ثامناً: لقد ظهرت وتظهر هذه الأيام مهنة جديدة وهي البحث في الحاويات والتوغل داخل الحاوية أثناء هذا البحث للحصول على كل ما يمكن بيعه من معادن وزجاج وأشياء أخرى وما أكثرها!. وكل ذلك أمر طبيعي ولا اعتراض عليه إلا هذا الخبز اليابس والمتسخ الذي يأخذونه ولماذا وإلى أين؟!.
ثامناً: وهناك أيضاً من صار ينادي (وبالميكرفون) (يلي عنده خبز يابس) فلماذا يشترون هذا الخبز اليابس والمحترق في كثير من أجزائه؟!. إنهم يفعلون ذلك كي يعجنونه ويضيفونه إلى بعض (الحمص المسلوق) ويصنعون منه (الفلافل) ويبيعونه!. وهكذا تكون النصيحة اليوم للجميع ولحكومتنا الرشيدة أن تساعد شعبنا الطيب للتخلص من كل هذه الأخطار والأضرار دائماً وأبداً وباستمرار!.
أكرم شريم