خطوة أخيرة تفصل سيدات سلة الثورة عن لقب البطولة العربية
يخوض فريق سيدات الثورة بكرة السلة عند السابعة من مساء اليوم نهائي بطولة الأندية العربية الـ 22 التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان في مواجهة فريق بيروت اللبناني بحثاً عن اللقب الأول لسلتنا على صعيد الأندية الأنثوية، حيث يسعى الثورة، (بطل الدوري والكأس المحلي)، للتتويج باللقب للمرة الأولى بتاريخه في ثاني مشاركة له، حيث سبق له أن أحرز المركز الثالث عام 1990 في النسخة الأولى للبطولة، وتحديداً في الأردن.
رئيسة نادي الثورة سلام علاوي تحدثت لـ “البعث” عن المباراة قائلة: في البداية أتمنى التوفيق للفريق بلقاء اليوم، وقبل انطلاق البطولة كنا مجرد فريق مشارك فيها، خاصة بعد الغياب الطويل لنا عن المشاركات، ولكن بعد فوزنا الأول في البطولة زادت نسبة التفاؤل لدى الجميع، فالفوز أعطى الفريق جرعة معنوية كبيرة، ونجحنا بتحقيق الفوز الثاني والثالث، وحتى الخسارة الوحيدة كانت ضمن حساباتنا، ونجحنا في تجاوز الدور نصف النهائي والتأهل للنهائي، وهذا التأهل ليس إنجازاً للنادي فقط، بل لكافة الأندية السورية.
وأضافت علاوي: مباراة اليوم مع بيروت صعبة جداً، خاصة أن الفريق اللبناني من أفضل الفرق العربية حالياً، وهو حامل اللقب للنسخة الماضية، ورغم ذلك سنحاول تقديم ما عندنا والظفر باللقب ليكون تتويجاً رائعاً لختام عام ناجح للفريق واللاعبات والكادر الفني والإداري.
وكان الثورة قد وصل للمباراة النهائية بعد أن تصدر ترتيب الدور الأول بثلاثة انتصارات مقابل خسارة واحدة، حيث بدأ مشواره بالفوز على الأرثوذكسي الأردني (71-68)، أتبعه بالفوز على نادي بيروت اللبناني (72-69)، ثم على نادي رياضة المرأة القطرية (88-58)، وأنهى الدور الأول بالخسارة أمام نادي شباب الفحيص الأردني (80-82)، وفي نصف النهائي جدد فوزه على الأرثوذكسي (97-74)، أما نادي بيروت فبدأ مشواره بالخسارة أمام الثورة (69-72)، ثم فاز على شباب الفحيص (65-61)، وعلى الأرثوذكسي (102-80)، وعلى المرأة القطرية (78-37)، وفي نصف النهائي جدد فوزه على شباب الفحيص (87-70).
يشار إلى أن الأندية السورية لم يسبق لها أن توّجت بلقب الأندية العربية، فقد أحرز الثورة المركز الثالث في عام ١٩٩٠، ونال نادي الحرية مركز الوصافة عام ١٩٩١، والجلاء المركز نفسه عام ١٩٩٢، والوحدة المركز الثاني أيضاً عام ٢٠٠٦.
عماد درويش