وقفة لأبناء الجولان والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 تضامناً مع الأسرى في معتقلات الاحتلال
شارك المئات من أبناء الجولان السوري المحتل والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بوقفة أمام معتقل “جلبوع” تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين والسوريين والعرب في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وتنديداً بالحملة القمعية بحقهم بعد عملية نفق الحرية.
وأكد عميد الأسرى السوريين صدقي المقت أن وقفة اليوم بجانب النفق الذي حفره أبطال فجر الحرية هي بحد ذاتها وقفة عز وكرامة وتحد للسجان الذي لم يهابه الأسرى يوماً وتنديد بممارسات سلطات الاحتلال بحق الأبطال في المعتقلات من قمع وتنكيل ومحاولات لثني إرادتهم.
بدوره أوضح رئيس الرابطة العربية للأسرى منير منصور أن معركة الأسرى لم تنته وستبقى مستمرة إلى أن ينال كل الأسرى حريتهم من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وسجل ستة أسرى فلسطينيين فجر يوم السادس من الشهر الجاري نصراً جديداً للمقاومة على الاحتلال الإسرائيلي ولأنهم أصحاب الأرض والحق كسروا قيده وانتزعوا حريتهم عبر نفق حفروه ذاتياً في معتقل “جلبوع” قرب مدينة بيسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وأعاد الاحتلال اعتقال أربعة منهم.