بمشاركة سورية.. الأمم المتحدة تبدأ مناقشتها العامة للدورة السادسة والسبعين
بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين انطلقت اليوم المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها السادسة والسبعين.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته أمام الدول الأعضاء إلى وجود ستة انقسامات كبرى تتطلب من المجتمع الدولي جسرها وفي مقدمتها تحقيق السلام وخاصة في ضوء ما يشهده العالم مؤخراً من نزاعات إضافة إلى موضوع تغير المناخ.
وفيما يتعلق بموضوع مخطط التلقيح العالمي ضد فيروس (كوفيد 19) شدد غوتيريش على ضرورة أن يشمل التغلب على الجائحة الجميع وفي كل مكان منتقداً الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة موضحا أهمية تلقيح 70 بالمئة من سكان العالم بحلول منتصف العام القادم.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضرورة تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة باعتباره تغييراً ضرورياً لصالح الإنسانية محذراً من أن الأجيال القادمة سترث عواقب القرارات التي تتخذ اليوم.
واختتم غوتيريش حديثه عن الانقسامات الكبرى بالإشارة إلى أخطار التكنولوجيا الرقمية اليوم مؤكداً أنها ليست خيالاً علمياً بل حقيقة واقعية.
في حين أكد الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب الجمعية العام للأمم المتحدة أن “واشنطن لن تلجأ إلى القوة العسكرية إلا كخيار أخير”.
وقال بايدن إن “الولايات المتحدة تريد فتح حقبة دبلوماسية بعد نهاية الحرب في أفغانستان، ولا تسعى إلى حرب باردة جديدة”، مشدداً على أن واشنطن “ستعود للالتزام الكامل بالاتفاق النووي إذا قامت إيران بالمثل”.
وفي وقت سابق قال بايدن خلال لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنّ التعاون بين أميركا والأمم المتحدة “مبني على المبادئ والقيم المشتركة التي تمثّل أهميةً غير مسبوقة في الوقت الحالي”.
وأكّد بايدن أنّه لا يمكن لأي دولة “حل جميع المشاكل بمفردها، لذلك فالشراكة مع الأمم المتحدة أقوى من أي وقت مضى”، مشيراً إلى “دعم الولايات المتحدة الكامل لها”.
وطالب بايدن “بمواصلة العمل لتطوير القانون الدولي، لضمان الرفاهية المتساوية والسلام والأمن للجميع”، مشدداً على أنّ “هذا الأمر مهم مثلما كان عليه منذ 76 عاماً”.