إفراز مدينة البعث بالقنيطرة مرهون بتكليف من المحافظة
القنيطرة- محمد غالب حسين
قامت مديرية المصالح العقارية بمحافظة القنيطرة بإفراز مدينة البعث إلى (٣٦٧) مقسماً سكنياً بعدما كانت عقاراً واحداً يحمل الرقم (١ /١١٩)، وقد أتاح هذا العمل تمليك شاغلي الوحدات السكنية الأرضية الذين دفعوا ما عليهم من أقساط شهرية ومستحقات مالية لبلدية مدينة البعث، وحصلوا على سندات التمليك، لكن المشكلة بقيت معلّقة في إحدى عشرة وحدة سكنية طابقية، تضم سبعين شقة سكنية، تتبع لبلدية مدينة البعث، لجهة عدم الإفراز علماً أن شاغليها سددوا ما عليهم من أقساط سنوية وذمم مالية للبلدية.
المصالح العقارية عند إفراز المدينة اعتبرت كل مجموعة من الأبنية الطابقية مقسماً واحداً، وهذا يتطلب إفراز الأبنية الطابقية، وتسمية كل شقة سكنية مقسماً سكنياً مستقلاً، ليتسنى لشاغليها الذين دفعوا الأقساط الشهرية الحصول على سندات تمليك أسوة بأصحاب الوحدات السكنية الأرضية غير الطابقية .
مدير المصالح العقارية عبد الرحمن الفياض أبدى استعداد المديرية لإفراز الأبنية الطابقية عندما تقوم محافظة القنيطرة بتكليفها بهذا الأمر.
رئيس بلدية مدينة البعث يامن السعيد ذكر أن إفراز الوحدات السكنية الطابقية حق لشاغليها بعد أن دفعوا الأقساط المالية المترتبة عليهم، ليتسنى لهم تملّكها أصولاً، أسوة بالوحدات السكنية الأرضية.
ووعد السعيد بتوجيه كتاب لمحافظة القنيطرة، لتكليف مديرية المصالح العقارية، بإفراز الوحدات السكنية الطابقية.
الجدير بالذكر أن مديرية المصالح العقارية أنجزت هذا العام إفراز أكثر من /١٧٥/ عقاراً للقطاع الخاص، بينما وثّقت /١٠٣٠/ عقداً، “بيعاً وشراء، وتصحيح أوصاف، وتنفيذ أحكام قضائية”، برسوم زادت عن أربعين مليون ليرة سورية، أما الوثائق الممنوحة للمواطنين من قيد عقاري وبيان ملكية وبيان مساحة ومخطط مساحي، فبلغت حوالي /٢٣/ ألف وثيقة حتى الآن.