طحن أكياس القمامة وإعادة بيعها ظاهرة خطيرة صحياً في اللاذقية
اللاذقية – مروان حويجة
تشكّل ظاهرة طحن أكياس نايلون مصدرها المكبّات ظاهرة خطيرة على الصحة، حيث يتمّ تدويرها مباشرة من دون أدنى شروط السلامة الصحية وبيعها في الأسواق بهذه الحالة السيئة صحياً بعيداً عن عين الرقابة.
رئيسُ دائرة الرقابة في مجلس اللاذقية المهندس فداء غريب أوضح أنه لا تهاون في ضبط هذه المخالفات ومراقبة جميع هذه المحال وتنظيم الضبوط بحقها، لأن الحصول على كيس النايلون النظيف من الأولويات والبديهيات الضرورية للسلامة الصحية، مؤكداً أنه لأجل السرعة في ضبط أية مخالفة فإن المشاهدة الحسيّة العينية كافية للشروع باتخاذ التدابير والإجراءات الفورية لقمع المخالفة وإغلاق المحل واستكمال التدابير القانونية المتعارف عليها.
وفي سياق متصل، لاتزال سرقة الكابلات الكهربائية والهاتفية منتشرة مسبّبة أعطالاً وإرباكات وانقطاعات للشبكة في المناطق التي تتعرّض لهذه السرقات، إذ بيّن غريب أنه تمّ تسجيل ضبوط عديدة بكميات من الكابلات النحاسية، يقوم الفاعلون بصهرها بهدف بيعها والاتجار بها، وقد أحيل عدد منهم إلى الشرطة والجهات المختصة. وقال غريب: نعمل على التشدد في مراقبة محلات القراضة والمواد المستعملة لأنها حساسة جداً وتثير مشكلات كثيرة، ونقوم بإغلاق هذه المحال بشكل مباشر لأنها تعمد إلى بيع المواد المسروقة بعد صهرها، مؤكداً أنه لا تتمّ إعادة فتح هذه المحال إلا بعد إنجاز عملية الترخيص أصولاً وحسب القانون. وأوضح أنه تمّت إزالة محال مخالفة بالكامل في جوار سكة القطار وحيّ السكنتوري ومصادرة محتوياتها بالكامل مع اتخاذ الإجراءات المتعارف عليها حسب الأنظمة والقوانين، مشيراً إلى أنه نظراً للأضرار التي تخلفها هذه المخالفات فهناك جولات رقابية يومية مكثفة على جميع المحال التي تتعامل بهذه المواد للكشف عن أية مخالفة مهما كانت صغيرة.