أطعمة غير متوقعة تسبب الحموضة
تحدث الحموضة بعد تناول وجبة دسمة غنية بالدهون والتوابل، كما أن العصائر الحمضية تسبب الحموضة أيضاً وخاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المعدة بشكل مزمن، فيضطروا لتجنب تناول هذه الأطعمة، وهناك أطعمة تسبب الحموضة دون أن تدري بعد تناولها، إليك أبرزها:
*الشوكولا: تحتوي الشوكولا على الميثيل زانتين والتي ترتبط بالكافيين ولها تأثير يضعف صمام المعدة ويؤدي لارتخاء العضلات التي تتحكم في التدفق الخلفي لحمض المعدة، مما يسمح له بالتسرب والشعور بالحرقة، كما أن المحتوى الكبير من الدهون المتوفر في كثير من أنواع الشوكولا يلعب دوراً في الإصابة بالحموضة، وينصح بعدم الإكثار من الشوكولاتة أو الكاكاو وخاصةً بعد تناول الوجبات.
*الجبن: إن معظم أنواع الجبن غنية بالدهون مما يسبب إبطاء عملية الهضم وإفراغ المعدة وهذا يسبب زيادة الضغط على صمام المعدة وتسرب الحمض إلى الحلق، ولأنها ضمن أطعمة تسبب الحموضة يفضل عدم تناول الجبن في المساء حتى لا تصاب بالحموضة خلال النوم.
*النعناع: عادةً ما يستخدم النعناع لتهدئة المعدة ولكن قد يكون ضمن أطعمة تسبب الحموضة وله تأثير سلبي لدى من يعانون من حرقة المعدة، وتفسير هذا أن المنثول الموجود في النعناع والذي يساعد في تهدئة المعدة يكون له تأثير على الصمام الذي يفصل بين المعدة والمريء، فيسبب استرخاءه، مما يسمح لأحماض المعدة بالتسرب ويزداد الشعور بالحموضة.
*البصل: من ضمن أطعمة تسبب حموضة المعدة كونه يؤدي لارتخاء العضلة العاصرة للمريء والتي قد تسبب ارتداد الحمض، ولا يشترط تناول البصل بمفرده لحدوث الحموضة بل يمكن أن يسببها بمجرد إضافة شرائح منه إلى الأطعمة المختلفة.
ولتخفيف الشعور بالحرقة والحموضة ينصح بتناول بعض الأطعمة التي تساعد في ذلك وتشمل:
*الزنجبيل: علاج طبيعي للقيء والغثيان، كما أنه يساعد في تقليل الارتجاع.
*الخضروات الخضراء: تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والحامض وتؤدي لتهدئة المعدة مثل: الفاصوليا الخضراء، والبروكلي، والسبانخ، والكرفس.
*البطاطا: تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي.