أزمة نقل خانقة باللاذقية.. وإجراءات الجهات المعنية بلا طائل..!.
اللاذقية – مروان حويجة
مع انتهاء العطلة وعودة الدوام تعود الهواجس والهموم مجدداً من مشكلة اختناقات النقل الجماعي التي لاتزال قائمة في اللاذقية، وأوضح رئيس نقابة النقل البري أحمد نجّار أن هناك مراقبة مكثفة لالتزام السرافيس بخطوطهم ويتم اتخاذ عقوبات صارمة لضبط المخالفات من خلال التعاون مع الوحدات الإدارية و الشرطية في كافة أرجاء مناطق المحافظة و كل سرفيس لا يلتزم بالخط يتم توقيف بطاقة المحروقات العائدة له و توقيف المخصصات مع تنظيم مخالفة أصولاً في المرة الأولى و في حال تكرار المخالفة هناك عقوبة رادعة و فرض غرامة مالية ،مشيراً إلى إجراءات يومية يتم اتخاذها مع الوحدات الإدارية و الشرطية و تنظيم جدول بالسرافيس المخالفة ترد إلى المحافظة و قيادة الشرطة و في حال التكرار لأكثر من مرة يتم التشدد بالعقوبة إلى إلغاء الخط جراء عدم الالتزام بتخديم الخط المسجّل عليه السرفيس.
وبين نجار أن تفاقم المشكلة نتيجة نقص عدد السرافيس بما يتناسب مع الحاجة و عدم تقيد بتخديم الخطوط والتعاقد مع مؤسسات حكومية وخاصة علماً أنه تمّ التعميم بهذا الخصوص و الاكتفاء بالباصات القديمة للعقود حرصاً على تجنّب حصول نقص في سرافيس أي خط ،مؤكداً أنه ليس هناك أية مشكلة تتعلق المحروقات لأنه يتم تزويد السرافيس بالكميات المخصصة لها بشكل منتظم .
و حول دور الشركة العامة للنقل الداخلي في اللاذقية في التخفيف من الاختناقات لفت المهندس طارق عيسى مدير عام الشركة إلى أنه يتم تسيير رحلات باتجاه جبلة و القرداحة و الحفة و المزيرعة و مشقيتا و زغرين و وطى الخان و الطارقية و بعض قرى الريف المحرر كمؤازرة في تخديم المناطق و لاسيما خلال أوقات الذروة، مبيّناً أن العدد الكلي لباصات الشركة يبلغ ١٠٠ باص و يتم من خلالها تشغيل حركة النقل الداخلي ضمن خطوط مدينة اللاذقية و المناطق و مدن المركز و البلدات، مؤكداً أن الشركة و حسب إمكاناتها تكثّف و توسّع حركة باصاتها باتجاه المناطق الرئيسية، حيث يصل المعدل الوسطي لعدد الرحلات من مدينة اللاذقية إلى مناطق المحافظة في اليوم الواحد ما بين ٦٠ إلى ٨٠ رحلة حسب الحاجة للتخفيف من الازدحام و لاسيما على خط جبلة لتأمين طلاب طلبة الجامعة، والموظفين على خط جبلة- اللاذقية الذي يشهد حالات ازدحام.