المؤتمرات السنوية لأندية الريف “مكانك راوح”.. وفي الأشرفية صمت عن الارتكابات
ريف دمشق- علي حسون
يسأل متابعون عن القيمة المضافة المقدمة من المؤتمرات السنوية للأندية الرياضية سيما في ريف دمشق، إذ يطغى على الاجتماعات صيغة التكرار والطروحات القديمة والنقاشات العقيمة التي تبقي الوضع تحت شعار “مكانك راوح”.
فمنذ ايام بدأت مؤتمرات الريف بالانعقاد وكنا نأمل أن نحضر مؤتمر نادي اشرفية صحنايا الذي عقد بشكل سري من دون دعوات حتى لأبناء النادي القدامى والفاعلين بالعمل منذ سنوات ماضية وفق ما أكده بعض الرياضيين، مستغربين هذا التصرف من إدارة النادي التي توارثت هذا التصرف من الإدارة السابقة .
وفي متابعتنا لمجريات المؤتمر عن بعد لم يخرج عن تقاليد روتينية وترحيب برئيس اللجنة التنفيذية والأعضاء الحاضرين بمعية بعض المعنيين في البلدة ، إذ سرب لنا أحد الحاضرين في الاجتماع صمت اللجنة التنفيذية عن ارتكابات والمخالفات التي يقوم بها أعضاء النادي وخاصة من ناحية الاستثمار حيث يقوم النادي بتسيير الملعب المعشب ذاتيا من دون وجود عقد استثماري ودون أي متابعة او مراقبة فالمستثمر هو النادي والحكم والمراقب النادي اي هو من يقبض ويصرف بلا رقابة ومعرفة من المعنيين في الاتحاد الرياضي ، كما لم يكلف العضو المشرف من اللجنة التنفيذية نفسه السؤال عن هذه الاستثمارات سيما الكافتيريا التي وصلت أسعارها إلى حد الجنون دون رقيب أو حسيب .
في المقابل ركزت اللجنة التنفيذية في مؤتمر نادي صحنايا على قضية الاستثمار وخاصة الملعب السداسي المعشب الذي اعتبر رئيس اللجنة التنفيذية تميم النجار أن قيمة الاستثمار قليلة جدا مقارنة بملاعب آخرى إلا أن قيام المستثمر بالاصلاحات والتأهيل تغفر ضعف المبلغ القليل خاصة أنه تكلف بمبلغ يزيد عن ٤ أربعة ملايين ليرة كصيانة على الملعب بالاتفاق مع النادي إضافة إلى قيامه بنشاطات وفعاليات رياضية تنشط اللعبة في صحنايا مع دعمه للنادي .
ومع كل الطروحات والاحاديث بقيت قضية أرض النادي والمسبح القضية الاسخن في ظل هروب المستثمر منذ عشر سنوات والعقد لم يفسخ حتى الآن لأسباب مجهولة وعجز الاتحاد الرياضي على فسخ العقد نتيجة تواطؤ بعض المعنيين في الاتحاد مع المستثمر حسب تأكيد المتابعين، علما أن تعليق الاستثمار المذكور خسر النادي ملايين الليرات.
كما تطرق رئيس اللجنة التنفيذية إلى ضرورة تخصيص أرض النادي وتنازل البلدية عنها وفق قرار الاتحاد.