تواصل الإدانات للتفجير الإرهابي في دمشق.. محاولة عبثية للنيل من عزيمة الشعب السوري
أدان أبناء الجالية والطلاب السوريون الدارسون في كوبا التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة مبيت عسكرية بدمشق مؤكدين أن هذا العمل الجبان محاولة عبثية للنيل من عزيمة الشعب السوري الذي يواصل انتصاراته على الإرهاب وأدواته.
وفي بيان أشار أبناء الجالية والطلبة الى ان غاية مثل هذه التفجيرات محاولة زعزعة الأمن والاستقرار في سورية ورفع معنويات التنظيمات الإرهابية التي تمنى بهزائم متتالية أمام بطولات الجيش العربي السوري مشددين على انها لن تثني شعبنا وجيشنا عن مواصلة محاربة الإرهاب وإعادة الإعمار.
وتقدم الطلبة وأبناء الجالية من أسر الشهداء بالتعازي الحارة متمنين الشفاء العاجل للجرحى ومؤكدين أن دماء شهداء الوطن الزكية ستبقى المنارة والمرشد لمواصلة الذود عن تراب الوطن والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه.
كما أدان الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا بأشد العبارات التفجير الإرهابي مؤكداً أنه يدل على إفلاس ويأس أعداء سورية.
وجاء في بيان أصدره الاتحاد: نرفع الصوت عالياً وندين ونستنكر بشدة هذا الاعتداء الإرهابي الأهوج الغاشم وتلك العملية الجبانة التي تدل على إفلاس ويأس وخوف الأعداء في الخارج وأذرعهم بالداخل من الصمود والانتصارات التي تحققها سورية في تصديها للإرهاب وإفشالها مخططات أعدائها.
وجدد البيان تمسك السوريين في المغتربات حول العالم بالوقوف إلى جانب وطنهم سورية وخلف قيادتها وجيشها الباسل حتى تحقيق النصر المؤزر ودحر الإرهابيين من كل شبر من الأرض السورية.
عربياً، أدان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان التفجير الإرهابي وأكد عبر حسابه على تويتر أن المتضررين من الانفتاح الدولي والعربي على سورية لا حل عندهم سوى المزيد من الإرهاب والإجرام مشيراً إلى أن انتصار سورية الحتمي بقيادتها الحكيمة سيعلو على الجميع.
من جهته أدان رئيس المركز الوطني في الشمال اللبناني كمال الخير التفجير الإرهابي، موضحاً في بيان أصدره اليوم أن سورية ستبقى عصية على الإرهاب وداعميه من الإدارة الأميركية وحلفائها في المنطقة وستبقى سورية قلب العروبة النابض.
كما أدان اجتماع طارئ عقد في منطقة الهرمل البقاعية بدعوة من الجمعيات الأهلية والتجمع الإنمائي المستقل التفجير الإرهابي في دمشق.
وقال التجمع في بيان مماثل “إن التفجير الذي استهدف سورية العروبة تم بدعم وتوجيه من النظام التركي العثماني الصهيوني الأميركي”.
كما أدانت منظمة الصاعقة والقيادة الفلسطينية لشعبة فلسطين في لبنان في بيان لهما التفجير الإرهابي وأكدتا أنه عمل جبان من قبل التنظيمات الإرهابية ومشغليها وحلفائها الصهاينة والأميركيين.
وأعربت المنظمة والقيادة عن تعازيهما للقيادة السورية والحكومة والجيش والشعب العربي السوري.
بدوره أدان الباحث والبروفيسور في كلية الإعلام في جامعة كومبلوتينسيه الحكومية الإسبانية بابلو صباغ التفجير الإرهابي مشيراً إلى أنه عمل جبان ودليل يظهر ضعف ويأس التنظيمات الإرهابية وإحباط الداعمين الدوليين لها.
وأشار صباغ في بيان له إلى أن التنظيمات الإرهابية لجأت إلى استخدام هذه الأساليب الدنيئة والعمليات الإجرامية الحاقدة ضد العسكريين والمدنيين الذين كانوا في طريقهم إلى مراكز عملهم نتيجة هزيمة هذه التنظيمات ودحرها تحت ضربات الجيش العربي السوري على كل الجبهات.
وارتقى أمس 14 شهيداً ووقع عدد من الجرحى من جراء تفجير إرهابي بعبوتين ناسفتين استهدف حافلة مبيت عسكري لدى مرورها بالقرب من جسر الرئيس بدمشق.