انضمام بلدة محجة في ريف درعا الشمالي إلى اتفاق التسوية
درعا – دعاء الرفاعي:
انضمت بلدة محجة في ريف درعا الشمالي والواقعة على الاوتستراد الدولي دمشق _ درعا إلى اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية والقاضي بإنهاء حالة الفوضى ومظاهر السلاح، حيث توافد العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء بلدة محجة وعدد من قرى اللجاة بريف المحافظة الشمالي لتسوية أوضاعهم وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة لترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع المحافظة.
وأشار عدد من الأهالي هناك الذين التقتهم “البعث” إلى أن بدء التسوية يشكل أملاً جديداً بعودة الحياة الطبيعية إلى المنطقة حيث سيتمكن الذين تمت تسوية أوضاعهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية وممارسة أعمالهم ضمن مجتمعهم وذويهم، وفرصة أخرى لمن غرر به من العسكريين وحمل السلاح في وجه الدولة لأن يعود ويلتحق بقطعته العسكرية ويؤدي واجبه في الذود عن ثرى الوطن الغالي.
وجاء ذلك بعد الانتهاء من عملية تسليم السلاح وتسوية الأوضاع في بلدات الجيزة والغارية الغربية والشرقية وصيدا وبصر الحرير بريف درعا الشرقي، حيث تم في بلدة بصر الحرير خلال اليومين الماضيين تسليم عشرات البنادق الآلية والرشاشات والعديد من القاذفات المحمولة على الكتف وقاذفات من نوع آر بي جي وعشرات صناديق الذخيرة لمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما تمت تسوية أوضاع المئات من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية والمتخلفين عنها في ظل تسهيلات كبيرة تقدمها اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة درعا ولجنة التسوية لكل من يرغب بتسوية وضعه.
