ملاكمتنا تحرم للمرة الثانية من بطولة العالم واتحاد اللعبة يوضح

أخذ موضوع عدم مشاركة منتخبنا الوطني للملاكمة في بطولة العالم التي تقام حالياً في صربيا الحيز الأكبر، والحديث بين كافة محبي وعشاق لعبة الفن النبيل، وتحميل اتحاد اللعبة مسؤولية الغياب عن الحدث العالمي، لتؤكد تلك الكوادر أن العمل مقصود كون المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام سيصدر قريباً قراراً بحل الاتحاد قبل المؤتمر السنوي.

كوادر اللعبة رأت أن هذه المرة الثانية التي تحرم فيها قبضات الفن النبيل من المشاركة في بطولة العالم، وأن اللاعبين ينتظرون مثل هذه الفرص للمشاركة في هذه البطولات التي تعد طموحاً لهم لتحقيق إنجازات خلال مسيرتهم الرياضية، خاصة أن السنوات تمضي بهم ولم يظهروا عطاءهم كلاعبين، ورأت الكوادر من الناحية الأخرى أن لاعبي الملاكمة، خاصة لاعبي المنتخب الوطني، يمتلكون المهارات والإمكانيات الفنية التي تخوّلهم تحقيق نتيجة مرجوة، أو المنافسة بقوة في أقوى المحافل ليدخلوا مجال التصنيف الدولي، والدليل مشاركتهم في بطولة العالم العسكرية التي اختتمت مؤخراً وشارك فيها أكثر من ١٠٠ دولة، وهي الدول ذاتها التي ستشارك في بطولة العالم، وقد عادت ملاكمتنا منها بميدالية برونزية.

رئيس اتحاد الملاكمة محمد كامل شبيب أكد لـ “البعث” أن الاتحاد ليست له علاقة بعدم المشاركة في البطولة كون الاتحاد اتخذ كافة الإجراءات للمشاركة، إلا أن الصعوبات كانت حاضرة، ومنها عدم اكتمال الأوراق الثبوتية للاعبين، (خاصة العسكريين)، حيث لم يستطع الاتحاد أخذ الموافقات الرسمية لهم، ولم تصل تلك الموافقات إلا يوم أمس، أي أنها وصلت مع أول يوم البطولة، والأمر الآخر يتعلق بعدم الحصول على الفيز لدخول بلغراد من قبل الجهة المنظّمة للبطولة، وهذا ما استدعى من الاتحاد الدولي مخاطبة اللجنة المنظّمة للاستفسار عن عدم منح الفيز لـ 16 دولة، ومنها سورية.

وبيّن شبيب أنه راجع شخصياً السفير الصربي في سورية، ولكن لم يتمكن من الحصول على التأشيرات اللازمة، حتى إن الأمر وصل للسفارة الصربية في بيروت، وأيضاً لم يتم تأمين الفيز، كما تابع اتحاد اللعبة المراسلات كاملة مع اللجنة المنظّمة والاتحاد الدولي، وأرسل الكتب اللازمة، وصور الجوازات، وتثبيت المشاركة، وأمّن حجز تذاكر السفر، ولكن كل ذلك لم يشفع لنا للمشاركة في البطولة.

عماد درويش