مجلة البعث الأسبوعية

عبوة شركة ” أسترازينيكا ” من لقاح كورونا  تفضح سر الوباء

البعث الأسبوعية-هيفاء علي

لاحظ البعض من خبراء الصحة عند التمعن في عبوة لقاح ” أسترازينيكا ” البريطاني أنه مكتوب عليها تاريخ الصنع “11 تموز 2018″، الأمر الذي أثار تساؤلات كثيرة لديهم حول  تصنيع اللقاح  قبل ظهور وتفشي وباء كورونا، ما يعني أنه تم التخطيط لكل شيء مسبقاً، بحسب هؤلاء الخبراء، وتم نشر المرض عن سابق إصرار وترصد، واعتباره جائحة. حتى الاسم المختار للوباء، والبحث المحموم عن لقاح، كل ذلك تم التخطيط له بدقة متناهية والدليل عبوة اللقاح نفسها، وما يشهده العالم منذ عام ونيف ما هو سوى حرب بيولوجية حقيقية تم شنها ضد مواطني العالم.

المزيد من الأدلة

كان برنامج “هال تورنر راديو شو” في فرنسا  أول من نشر أدلة دامغة على أن تفشي المرض كان مقرراً في 8 آب 2021 ، حيث أشار البرنامج إلى ظهور أدلة تظهر أن الحكومة الفرنسية لديها لافتات عامة مطبوعة للبطاقات الصحية التي سيتم منحها لاحقاً  لكل من يأخذ اللقاح، وذلك قبل أربعة أيام من تسجيل أول إصابة بوباء كورونا. فقد تمت طباعة اللافتات في 20 كانون الثاني 2020 ، لكن فرنسا لم تشهد أول حالة لها إلا بعد أربعة أيام أي  في 24  كانون الثاني 2020. وبالتالي انطلق هذا الهجوم المخطط له ضد الإنسانية من فرنسا، حيث تمت كتابة تاريخ الصنع على علبة اللقاح باللغة الفرنسية، والسؤال الذي طرحه الخبراء هو كيف عرفت الحكومة الفرنسية أنه سيكون هناك جواز سفر تطعيم في البلاد قبل أربعة أيام من تفشي الوباء؟

التفسير الوحيد المحتمل هو أنهم كانوا يعلمون أنه سيكون هناك  مرض يسمى” كوفيد 19″ لأن هذا هو اسم المرض المطبوع على الملصقات. يقول المنطق أن الطريقة الوحيدة التي كان من الممكن أن يعرفوا بها الاسم المحدد للمرض – قبل أن يصيبه – هي أن المرض المسمى “كورونا” كان مخططاً له، وإلا فكيف يمكن للحكومة أن تعلم أن اسم المرض يجب أن يوضع على الملصقات العامة ، قبل أربعة أيام من انتشار المرض في البلاد؟.

ربما يقول البعض إنهم يعرفون الاسم لأنه تم اعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية  عندما انتشر الوباء في الصين، ولكن ليس بهذه السرعة حيث تبين أن منظمة الصحة العالمية لم تغير الاسم من “فيروس كورونا الجديد” إلى” كوفيد 19″  “حتى  11شباط أي بعد واحد وعشرين يوماً من طباعة فرنسا للوحات “باسم كوفيد 19” .

والأهم من ذلك ، كيف يمكن للحكومة الفرنسية أن تكون على يقين من أنها ستصنع  جواز سفر لقاح وبالتالي لديها لافتات مطبوعة لعامة الناس قبل أربعة أيام من انتشار المرض في البلاد إلا إذا تم التخطيط لذلك ؟.

في البداية، انتشرت تكهنات وشائعات  بأن تفشي المرض  كان سلاحاً بيولوجياً تم إسقاطه أو إطلاقه من مختبر “ووهان” لعلم الفيروسات في الصين، لكن نفت الصين بشدة هذه الحقائق. و يتضح اليوم أن الحكومة الفرنسية ، وربما دول أخرى ، كانت تعلم جيداً أن هذا الوباء سيحدث، حتى أنها كانت تعرف اسمه وقامت بتحضير البطاقات الصحية التي سميت فيما بعد جواز السفر الصحي حتى قبل ظهور وتفشي المرض، الأمر الذي يثبت بالدليل القاطع بأن كورونا هو هجوم بالأسلحة البيولوجية،  و هذا الهجوم شنته الحكومة الفرنسية ضد عامة الناس في العالم، وليست الحكومة الصينية هي المسؤولة عنه.

في الولايات المتحدة: التلقيح إجباري

في أحد الأيام قال الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين: “إن تفويضات التطعيم مشروعة وفعالة وتستند إلى علم قوي وقانون دستوري” ، بينما أعلن أن إدارته ، بما في ذلك وزارة العدل، كانت تبحث عن طرق لفرض تفويض قانوني يتطلب تلقيح جميع مواطني الولايات المتحدة أو مواجهة عقوبات شديدة لمن يرفض التطعيم.

وقال بايدن متحدثاً إلى الصحافة: “ترامب لم يذهب بعيداً بما فيه الكفاية ، لقد أعطى الناس خياراً في هذا الأمر، وهذه ليست الطريقة الصحيحة للقيام بذلك”. لقد أدلى بايدن بهذا البيان على الرغم من تسجيل  12242 حالة وفاة موثقة بعد أخذ اللقاح  في الولايات المتحدة وحدها اعتباراً من 30 تموز  2021.

والأسوأ من ذلك ، أن الآلاف من الأشخاص الملقحين بالكامل ما زالوا يعانون من المرض مما يثبت أن اللقاح لا يبدو أنه يعمل! فقد كشفت وزارة الصحة الأمريكية قبل بضعة أسابيع أنه في ولاية نيويورك وحدها تم تسجيل 8700 حالة  من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل. وفي ولاية ماساتشوستس، تم تطعيم 74٪ من المصابين بتفشي المرض بشكل كامل، والأرقام ترتفع كل يوم وسط أولئك الذين حصلوا على اللقاح حيث يعانون من أمراض مماثلة خطيرة وسريعة الانتشار. وبالتالي من الواضح أن اللقاحات لا تعمل على ما يبدو، وبشكل فطري يستنتج المرء  أنه إذا أصيب أولئك الذين تم تطعيمهم بمرض خطير، فلا بد أن اللقاح نفسه هو السبب.

و رغم كل ذلك، تتجاهل السلطات الأمريكية هذه الحقائق، وتواصل الكذب  وتدعي أن اللقاحات “آمنة وفعالة”  وتواصل دفعها في أحضان الناس، والناس يموتون. وهنا يتساءل الخبراء  كم من الوقت يجب أن يتكرر هذا النمط من السلوك قبل أن يدرك الناس العاديون أنه يتم القتل بشكل منهجي؟. يبدو للبعض أن أي شخص يأخذ اللقاح من الآن فصاعداً يقف طواعية في الطابور ليتم ذبحه.

وفي حال كان هناك أي شك في أن الطبقة السياسية الغربية بشكل عام تتعمد إدامة هذا الوباء  وتتعمد إدامة السياسة الخاطئة وهي تعلم تماماً أن كل ما يحصل هو نتيجة أفعالها، يكفي مشاهدة كيف احتفل أوباما بعيد ميلاده الستين في منزله في ماساتشوستس في 7 آب 2021 حيث حضر الحفلة أكثر من 500 شخصية  من النخب السياسية كانوا يضعون الكمامة أمام الكاميرات فقط و بمجرد دخولهم ، وربما بعيداً عن أنظار الكاميرات ، أزالوا أقنعتهم كما لو أنهم يضحكون على الآخرين.

لقد دمروا الاقتصاد والحياة جراء إجراءات الحظر والإغلاق التي لم تكن هناك حاجة إليها مطلقاً. لقد دمروا المدخرات الشخصية لكل شخص أثناء استنزاف موارده لدفع الفواتير عندما كان عاطلاً عن العمل أو تم إجباره على إيقاف عمله. لقد جعلوا الأطفال يبقون في منازلهم  لمدة عام والآن يقومون بإزالة الأقنعة عندما يعودون إلى المدرسة.

يجب أن يقف الجميع ضدهم بعدما سلبوا حريتهم و دمروا  مواردهم المالية الشخصية. وهم في كثير من الحالات، دمروا الانتماء الشخصي عندما عرقلوا الموارد و اجبروا الناس على شراء الطعام ببطاقات الائتمان الخاصة بهم، وها هم يحتفلون ، بدون قناع ، يضحكون على العالم برمته.

ولكن تم الإمساك بهم  وتثبيت التهمة عليهم عندما طبعوا لافتات في فرنسا للحصول على جواز سفر صحي قبل أربعة أيام من تفشي الوباء في فرنسا، و استخدموا اسم” كوفيد19″ على هذه العلامات ، قبل 21 يوماً من تسمية المرض من قبل منظمة الصحة العالمية.

إنه بحق هجوم مخطط من قبل الحكومات على مواطني العالم، لقد قتلوا مئات الآلاف من الناس في بلدان حول العالم. وما يسمى “لقاحهم” لا يزال يقتل الناس كل يوم، لقد تسببوا في إصابة مئات الآلاف في جميع أنحاء العالم ، بعضهم بشكل دائم.

فعلوا ذلك عن قصد وكانوا يعرفون أنهم سيفعلون ذلك لأنهم طبعوا لافتات لجواز سفر اللقاح حتى تفشي اندلاع الوباء، إنهم مذنبون. مذنبون بارتكاب جريمة قتل جماعي  بالمرض الذي كانوا يعلمون أنه قادم لأنهم اضطروا إلى إطلاقه  ولقاحهم الذي لا يقي ولا يزال يقتل الناس، بمعنى هذه جرائم ضد الإنسانية بكل تأكيد، بينما هم يجتمعون في أماكن مثل حفلة عيد ميلاد رئيس سابق، بدون أقنعة وبدون مسافة اجتماعية، لأنهم يعرفون الحقيقة فهم يسخرون من العالم.

هذا الوباء هو هجوم بيولوجي خططت له الحكومات ضد مواطني العالم، و حان الوقت للرد بشكل مناسب على هؤلاء المجرمين القتلة ومحاسبتهم، هذا ما يطالب الخبراء.