معمل مسبق الصنع يعود للعمل بطاقة إنتاجية 3000م 2 طابقي
دمشق – محسن عبود
كشف المهندس فاروق سعيد مدير معمل مسبق الصنع بفرع دمشق في الشركة العامة والتعمير عن عودة الفرع للعمل والإنتاج لتلبية جميع احتياجات مشاريع الشركة في المحافظات من الأعمال التي ينتجها المعمل بطريقة مسبقة الصنع بأسلوب (كاموس).
وبين سعيد أن المعمل أنجز العديد من المشاريع والمدن السكنية وكميات كبيرة من التصاوين والمنصفات ومواقف الباصات والغرف المتعددة القياسات والأشكال والمزودة بجميع النواحي الخدمية والتي تتميز بالجودة العالية المطابقة للمواصفات القياسية.
وأكد سعيد أن المعمل يتميز بعد أعادة تأهيله مؤخراً بسرعة انجاز الأعمال و بمواصفة قياسية حيث تم الاستغناء عن أعمال الطينة الداخلية والخارجية بحكم جودة التصنيع أي فقط يلزم الجدران دهان لكي تصبح جاهزة للسكن، مبيناً أن أبنية مسبق الصنع المنتجة تتميز بقدرة فائقة على مقاومة الزلازل تم تأكيدها عدة مرات في المختبرات الرسمية.
وعن استعداد الشركة لتنفيذ مشاريع سكنية كبيرة في مجال مسبق الصنع أكد مدير المعمل الاستعداد الكامل لدراسة وتنفيذ كل مايطلب منه من مختلف أنواع المشاريع السكنية وغير السكنية بطريقة مسبق الصنع (كاموس) المقاومة للزلازل مشيراً إلى أن الإنتاج الفعلي وضمن الجاهزية الحالية لمعدات وتجهيزات المعمل بعد تأهيله تقدر ب 1500م 3 بيتون شهريا بما يعادل 3000م 2 طابقي وذلك على ضوء العمر الفني لهذه التجهيزات ونظرا لجودة المنتج ودقة فعاليته علمياً وعملياً فقد اتجهت الإدارة لتنظيم وتوقيع عقود مع مختلف الشركات المختصة لتطوير المعمل الرئيسي وتزويده بمختلف الآليات والتجهيزات الحديثة والنظم المساعدة على تحقيق طاقة إنتاجية كبيرة تلبي حاجة جميع فروع الشركة والقطاعيين العام والخاص كما ونوعا من تصنيع المعمل واضعين خطة قريبة لتحقيق طاقة إنتاجية تقدر بأكثر من 2000م 3 بيتون شهريا كمرحلة أولية أي بما يعادل 4000م2 طابقي .
وبين مدير المعمل انه تم مؤخرا توقيع العقد رقم /13/المبرم مع المؤسسة العامة للإسكان لتنفيذ 29بناء مسبق الصنع على الهيكل نموذج d2في الجزيرة 16 في توسع عدرا العمالية وكذلك تخصيص مشروعي استكمال أعمال مساكن إيواء عدرا وأعمال موقع مشروع الحرجله بقيمة عقدية بلغت حوالي /1.8/مليار ليرة من حساب لجنة إعادة الأعمار.
وعن الصعوبات التي تواجه العمل أشار إلى النقص الشديد لليد العاملة وخاصة الخبيرة والفنية منها وذلك بسبب التسرب الذي حصل لعمال المعمل خلال سنوات الحرب ولم يتم التعويض عنها حتى الآن كما أن تقدم السن لعدد كبير لعمال المعمل انعكس سلباً على الطاقة الإنتاجية وهناك محاولات للتعويض من خلال زيادة ساعات العمل بما يهدف إلى تلبية وإنتاج كل ما يطلب منا تصنيعه لصالح جميع الجهات .