رحيل الأديب والإعلامي المبدع زهير جبّور
اللاذقية- مروان حويجة
نعت الأوساط الثقافية والإعلامية الكاتب الأديب والإعلامي زهير جبور الذي وافاه الأجل إثر حادث سير أليم تاركاً الحزن والأسى في قلوب جميع محبيه وأصدقائه وزملائه، وكل من عرف الفقيد الراحل ومسيرته الأدبية والثقافية الحافلة بالعطاءات. عمل الراحل جبور في دار البعث ومديراً لمكتبها في محافظة اللاذقية في ثمانينات القرن الماضي ومطلع التسعينات، كما كلّف بمهمة رئيس فرع اتحاد الصحفيين في اللاذقية، ورئيس فرع اتحاد الكتّاب العرب في اللاذقية، وهو قاص وروائي من مواليد القنيطرة 1948 وعضو في جمعية القصة والرواية. نال العديد من الأوسمة والجوائز، وشكلت أعماله وكتاباته مواضيع للعديد من المؤلفات، منها ما صدر عن اتحاد الكتّاب العرب (أدباء مكرمون) ويضمّ نحو 35 مقالة لنقاد وأدباء من الوطن العربي، والعديد من الدراسات النقدية في الصحف والدوريات، كما تمّ عقد ندوات حول بعض كتبه ورشحته جامعة روسية لنيل شهادة الدكتوراه في القصة السورية القومية، من مؤلفاته “الحلم مرة أخرى”، “الورد الآن والسكين”، “الوقت”، “حصار الزمن الأخير”، “رذاذ المطر”، “مياه آسنة من أجل الاسفنج”، “موسيقا الرقاد”،” أكافي”، “يحيكون زهراً لموتنا”، “أزرار مقطوعة”.
لن يرحل الأديب والإعلامي المبدع زهير جبور، فمثله لا يرحل لأنه الأكثر عشقاً للحياة بقلب دافق بإنسانية خالصة وبفيضٍ من محبّة وأمل وفكر مبدع، هو الجدير والمبدع في محو العتمات بالإشراقات لأنه يتحدّى الظروف ويقهر الألم، لن ننساك أيها الكبير زميلاً وصديقاً وأخاً كبيراً ونعتز بمسيرة عملك المهني الإعلامي الإداري المميز.