صحيفة البعثمحافظات

وزير الكهرباء من السويداء: الاستثمار بالطاقات المتجددة لا يزال خجولاً

السويداء _ رفعت الديك

دشن  وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل محطة العجماء للطاقات المتجددة شرق قرية حوط جنوب مدينة السويداء.
وبين الوزير زامل أن الوزارة أحدثت بعض التعديلات على القوانين والأنظمة حتى تتوافق مع خطة الوزارة في مجال الطاقات المتجددة، وأن هناك قانوناً خاصاً بالطاقات المتجددة في مرحلى النهاية، وسيكون متوافقا مع أحدث القوانين والتشريعات العالمية، وأشار وزير الكهرباء إلى العديد من العقود القادمة في مجال الطاقات المتجددة سواء الشمسية أو الريحية والتي بدأت بعقد ٣٠٠ ميغا، ولفت الوزير إلى  أهمية التوجه نحو الاستثمار في الطاقات المتجددة دون أن يخفي أن هذا الاستثمار مازال خجولا حيث لاتزيد نسبة مساهمته بالشبكة الكهربائية اكثر من ٢٠ ميغا، منوهاً إلى أن السويداء من أولى المحافظات التي بدأت بهذه المشاريع الصديقة للبيئة.
بدوره بين محافظ السويداء المهندس همام دبيات أهمية الاستثمار في الطاقات المتجددة وكان أبناء المحافظة سباقين في هذا المجال حيث تشهد المحافظة يوميا ولادة مشاريع جديدة ترفد الشبكة الكهربائية وهذا ينعكس ايجابا على تنفيذ مشاريع في مجالات أخرى.

وبين مدير عام الشركة العامة لكهرباء السويداء المهندس نضال نوفل أن محطة العجماء التي تبلغ استطاعتها 900 كيلو واط تضاف إلى 14 محطة تم تنفيذها ووضعها بالخدمة بالطاقة الكهروضوئية بالمحافظة باستطاعات أقل تتراوح بين الـ 30 و الـ 150 كيلو واط منها خمسة تم وضعها بالخدمة بالسويداء طريق الثعلة ورساس وقنوات والرحى وام الزيتون إضافة إلى محطة العجماء، مشيرا إلى أن إجمالي استطاعات الـ 15 محطة الموضوعة بالخدمة بالطاقة الكهروضوئية بالمحافظة يبلغ 1930 كيلو واط لافتاً إلى وجود 5 محطات حالياً قيد التنفيذ باستطاعة إجمالية تبلغ 500 كيلو واط وذلك في إطار الحاجة لمحطات الطاقات المتجددة التي تشكل رافداً هاماً وضرورياً للشبكة الكهربائية داعياً إلى الاستثمار في هذا المجال لما يحققه من جدوى اقتصادية للمستثمرين وخاصة مع وجود ساعات سطوع شمسي جيدة بالمحافظة.
وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة المنفذة للمشروع الدكتور سامر علوان أن تكلفة المحطة المقامة على مساحة 10 دونمات بلغت نحو مليار ليرة وهي تعتمد على توليد الكهرباء من أشعة الشمس وتؤمن التغذية الكهربائية لآبار مياه الشرب في حوط والمنيذرة وبكا وذيبين والقريا وصلخد بما يضمن وصول التيار الكهربائي والترددات للآبار بشكل نظامي لتفادي الأعطال الفنية التي قد تصيبها وكذلك توفر 35 فرصة عمل.