فصوص صغيرة تحمل كنزاً صحياً
يتم استهلاك الثوم على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم خاصةً خلال فصل الشتاء حيث يمكن أن يساعد في الوقاية من غالبية الاضطرابات الصحية الموسمية الشتوية بسبب مركباته النشطة، والتي تتلخص في مزايا عديدة منها:
*يقوي المناعة: تميل درجات الحرارة الباردة خلال الشتاء إلى قمع جهاز المناعة وتسمح لمسببات الأمراض بغزو الجسم بسهولة، ومن ثم فإن تعزيز الأليسين الموجودة في الثوم لإنتاج خلايا الدم البيضاء بجسم الإنسان يسهم بفاعلية في قمع السيتوكينات الالتهابية والمساعدة في تعزيز المناعة والقضاء سريعاً على العوامل المسببة للأمراض.
*يمنح الدفء للجسم: تساعد خصائص الثوم النفاذة في زيادة درجة حرارة الجسم، كما أن الثوم يفيد كمطهر للدم ويمكن أن يساعد أيضاً في تحسين إنتاج الدم مما يساعد مرة أخرى في زيادة درجة حرارة الجسم وتوفير الدفء.
*يسيطر على مستويات الكوليسترول: يميل البعض إلى زيادة كميات ومحتويات وجباتهم الغذائية للتعامل مع درجة الحرارة الباردة المحيطة، كما أنه يتم تقليل الأنشطة البدنية في الهواء الطلق، مما يؤدي إلى تفاقم الكوليسترول في الجسم، يساعد الثوم على خفض نسبة الكوليسترول إلى حد كبير والحفاظ على صحة القلب بسبب احتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم.
*يحسن الهضم والتمثيل الغذائي: يعد الثوم أحد أهم العلاجات الشعبية التي يمكن أن تساعد في تنظيم الهضم ومنع المشاكل المتعلقة به، بالإضافة إلى تحسين التمثيل الغذائي في الجسم لتسهيل عملية الهضم.
*يمنع وجع الأسنان: يمكن أن تساعد نفاذية الثوم في زيادة تدفق الدم إلى مناطق الأسنان بينما قد يقلل نشاطه المضاد للالتهابات من الألم والتورم، ويساعد أيضاً في تقليل مخاطر التهاب اللثة وتسوس الأسنان بسبب وجود الأليسين.