على ذمة رئيس الاتحاد: منشآت حماة الرياضية ستحظى بحصة كبيرة من الاهتمام

حماة- منير الأحمد

ناقشت اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي في حماة خلال مؤتمرها السنوي الذي عقد تحت شعار: “الرياضة فعل وإنجاز لتبقى راية الوطن مرفوعة”، عمل الأندية الرياضية في المحافظة، والألعاب الممارسة فيها، والمستلزمات والاحتياجات الضرورية لتطوير وتفعيل النشاط الرياضي، وذلك بحضور الرفاق: المهندس أشرف باشوري أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي، والمهندس محمد طارق كريشاتي محافظ حماة، ورضية سقر رئيسة مكتب الشباب الفرعي، ورئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام.

الكوادر الحاضرة أكدت على ضرورة دعم أندية مدينة حماة والريف مادياً، ودعم ألعاب القوى التي تمتلك خامات واعدة، وإيلاء لعبة الشطرنج الاهتمام الكافي من حيث تغطية النفقات الكبيرة، إما بالشراء أو الإصلاح، وتحفيز الأندية لتبني لعبة الجمباز عن طريق تقديم الدعم من أدوات وتجهيزات، لاسيما أن هذه اللعبة ترفد المنتخب الوطني بأغلب الفئات العمرية الأنثوية، وتطوير الكوادر الفنية للعبة المبارزة من خلال إقامة دورات تدريب وتحكيم على مستوى المحافظة ومستوى القطر، وترشيح الكوادر لحضور دورات خارجية ودولية، وإقامة معسكرات لمنتخب المحافظة كتحضير لبطولات الجمهورية، والعمل على تأمين قطع تبديلية للدراجات لتبقى دائماً جاهزة.

وأكدت المقترحات والتوصيات على ضرورة حصر تراخيص البيوتات الرياضية بالاتحاد الرياضي، وتخصيص جزء من عائدات بدلات الاستثمار المحولة إلى الاتحاد الرياضي العام من أجل صيانة وتأهيل المنشآت الرياضية، وتجهيز منتخبات المحافظة، وإيجاد مطارح استثمارية جديدة، وإقامة مدارس لرعاية الموهوبين، وإحداث ثانوية في العلوم الرياضية أسوة بالثانويات الاختصاصية، إلى جانب المطالبة بإيجاد فنادق رياضية في جميع المحافظات، ولحظ المنشآت الرياضية في المناطق المحررة من الإرهاب بإعادة الإعمار، وتخديم منطقة مصياف بمنشأة رياضية تضم صالة وملاعب نظراً لوجود كثافة سكانية كبيرة، وثمانية أندية تخدم البلدات والنواحي في هذه المنطقة، ولحظ نادي الطليعة بهنكار تدريبي لكرة اليد والسلة، وصيانة صالات: سلمية، وناصح علواني، والأندلس .

الرفيق أشرف باشوري أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي في كلمة له أكد أن العمل الرياضي له جماهيرية كبيرة، لذا يتطلب جهوزية عالية من كافة المعنيين بالقطاع الرياضي في المحافظة للعمل على تطوير الرياضة نحو الأفضل، وتحقيق الإنجازات والبطولات في كافة الألعاب، مشيراً إلى أن المؤتمرات السنوية محطة هامة لوضع الآلية المناسبة لتطوير الأداء في كافة القطاعات من خلال وضع الخطط المناسبة لتطويرها، مشدداً على الدور الهام الذي يقوم به الرياضيون في مواجهة المؤامرة التي تستهدف زرع الفوضى، وزعزعة أمن سورية واستقرارها، لافتاً إلى أن سورية واجهت العديد من المؤامرات في السابق، وخرجت منها أكثر منعة وقوة، مبيّناً أن وعي الشعب السوري، والتفافه حول قيادته الحكيمة والشجاعة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، أفشلا ما كان مخططاً لسورية والمنطقة.‏‏

بدوره بيّن رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا أن لحماة حصة كبيرة خلال العام القادم من الاهتمام والرعاية، خاصة بموضوع المنشآت الرياضية التي عانت خلال السنوات الماضية، وذلك بوجود خطة لتأهيل عدد من المنشآت الرياضية خلال العام القادم مثل صالة سلمية، حيث رصد لها مبلغ مليار ليرة، كما تم رصد 450 مليون ليرة لصالة محردة، مع إمكانية إدراج صالة الشيحة التي تعرّضت للتخريب من قبل الإرهابيين خلال العام القادم، مع تأمين التجهيزات والمعدات والدعم لمنتخبات المحافظة في ألعاب: التايكوندو، والمصارعة، والملاكمة، وغيرها.