الحركة التصحيحية شعلة تطور لا تنطفئ والرياضيون على العهد باقون
تطل علينا الذكرى الحادية والخمسون للحركة التصحيحية هذا العام ووطننا يعيش في خضم أحداث ووسط تطورات نوعية، في مقدمتها عودة سورية لتكون قبلة العرب والعالم في اعتراف بانتصارها شعباً وجيشاً وقائداً في وجه أعتى الحروب وأكثرها تجبراً ووحشية في التاريخ المعاصر، وتطل الذكرى وسورية تقف في الساحة ثابتة بعزيمة أبنائها ووحدتهم في وجه الطوفان الكوني الذي يستهدف أرضها وتاريخها وحضارتها وثقافتها ومستقبلها.
ومنظمة الاتحاد الرياضي العام التي تعد أحد منجزات الحركة التصحيحية نشأت وترعرعت وكبرت في ظل رعاية القائد المؤسس حافظ الأسد، فكانت مع المنظمات الشعبية جميعها الأجنحة القوية المتماسكة للوطن الغالي، واستمرت بمزيد من الدعم والاهتمام من السيد الرئيس بشار الأسد، وما زالت بكل مؤسساتها وكوادرها وأبطالها وبطلاتها على العهد والوعد تساهم في بناء الإنسان، وتشارك في تحصين البنيان، وتشمخ في المشاركات والاستحقاقات، وتحقق الإنجازات والانتصارات، وترفع علم الوطن، وتعزف نشيده، وفي الجانب الآخر كوادرها جنود يتصدون للمؤامرة بكل أبعادها، ويقدمون الشهداء حباً وتضحية وفداء.
في الذكرى السنوية للتصحيح، نجدد التحية لمنتخباتنا وأبطالها الذين توّجوا أبطالاً، ولكل من ساهم في الإنجازات، ونخص بعض الألعاب التي تميزت، والبطل الأولمبي معن أسعد الذي توّج بالميدالية البرونزية في اولمبياد طوكيو الأخير، ونقف بإجلال وإكبار لأرواح شهدائنا الأبرار وشهداء الرياضة السورية، ونجدد العهد والوعد للسيد الرئيس بشار الأسد أننا على طريق النصر مستمرون وصامدون.
عماد درويش