الفلكلور التراثي والغنائي في ختام أيام الثقافة السورية بدير الزور
دير الزور- خالد جمعة
تضمن حفل ختام أيام الثقافة السورية بدير الزور نشاطات متنوعة منها الفلكلور التراثي والشعبي، وقدّمت فرقة الفنون الشعبية عدة لوحات راقصة بقيادة وتدريب منى الجرو، كما قدمت فقرات فنية غنائية (اسكتشات) من التراث العربي “يا بو مرعي، ألف بيه وبوباية” من تقديم وتدريب الفنان صادق فياض والفنانة رنا حمود، كما تمّ عرض لوحات ملتقى الفن التشكيلي الثالث وبلغت 15 لوحة جسّدت روح الفن والأصالة لدى الفنانين المشاركين في الملتقى، إضافة إلى معرض التراث الضوئي الذي يقدّمه الفنان غسان رمضان، وتميّز بطابعه التراثي من النواحي الفنية والمعمارية والأعمال اليدوية والأسواق.
وعن الفعاليات والاحتفالية قال أحمد اليساوي رئيس المركز الثقافي بدير الزور إن الاحتفالية تبلورت مع الفن والتراث وساهمت فيها الفعاليات الاجتماعية في إغناء مفردات الثقافة، ولعلّ ما ميّز الاحتفالية بشكل عام هو إشراك الخبرة مع الموهبة في ملتقى الفن التي ركزت على تنمية مهارات الطفل في تنمية مواهبهم من خلال ورشات العمل التي تمّ تقديمها.
من جهته ذكر أحمد العلي مدير ثقافة دير الزور أن احتفالية أيام الثقافة السورية حملت طابعاً جديداً، إضافة إلى مرتكزات الثقافة من فن وأدب وتراث وعروض أفلام سينمائية، هذا الطابع هو إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في معهدي التنمية الفكرية في فعاليات الاحتفالية، وهذا ما وسّع رؤية الاحتفالية في الثقافة الشمولية والتشاركية.
ونوّه العلي بأن التراث هو الركيزة الأساسية في العمل الثقافي ككل وتجسيد لمكونات وتفاصيل المحافظة الغنية بتراثها وتاريخها.