النظام الوطني للسياحة البيئية في سورية إلى “النور” قريباً
دمشق- البعث
كشف المهندس بلال الحايك، مدير التنوع الحيوي والأراضي والمحميات، عن الانتهاء من إعداد النظام الوطني للسياحة البيئية في سورية الذي بدأ العمل به منذ عام 2015، وسيرى النور في الفترة القريبة القادمة، لافتاً إلى أن المديرية قامت خلال عام 2014 بإعداد دليل لمواقع السياحة البيئية شاركت فيها جميع الوزارات المعنية.
ولفت الحايك إلى الدور الكبير الذي تقوم به مديرية البيئة بكافة إداراتها في مجال السياحة البيئية التي تهدف إلى إدارة جميع المصادر الطبيعية وغير الطبيعية بطريقة توفر الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والروحية، وتحمي وتدعم فرص التطوير المستقبلي، وتحافظ على الواقع الحضاري، والنمط البيئي، والتنوع الحيوي، وجميع مستلزمات الحياة وأنظمتها، بالإضافة للمزج الثقافي بين السائح البيئي والمجتمعات المحلية، وأشار إلى وجود أنظمة بيئية متباينة ومختلفة في سورية.
وأكد الحايك على أن عملية تطوير وإدارة وترويج مشاريع السياحة البيئية تتطلب بناء هذه المشاريع على نهج علمي انتقائي دقيق وتخطيط علمي، وكذلك رقابة بيئية فعالة ومستمرة، وإشراك المجتمع المحلي في مشاريع السياحة البيئية، بما يضمن تحسين أوضاعها الاقتصادية، ولفت إلى أن ما قامت به مديرية البيئة خلال السنوات الماضية ولاتزال مستمرة يشكّل أساساً للعمل السياحي البيئي، خاصة لجهة إقامة الحدائق البيئية نظراً لوجود مواقع كثيرة من غابات وحراج وبادية ومناطق قابلة لتكون حدائق بيئية ومحميات.
وأشار الحايك إلى دور القطاع الحكومي في السياحة البيئية لناحية وضع السياسات الخاصة بها، وخلق التوازن بين الأنشطة السياحية والبيئة، ودراسة وتقييم الأثر البيئي للمشاريع السياحية، وإنشاء المحميات التراثية والطبيعية، ومعالجة المخلفات الضارة بالبيئة، والاهتمام بالمتنزهات والحدائق العامة والمناطق الخضراء.