بعد استفحال مشاكله.. المكتب التنفيذي يحل اتحاد كرة اليد
رغم أنه لم يمض على تشكيل اتحاد كرة اليد سوى أقل من سنة واحدة، إلا أن التفاؤل الذي عاشته كوادر اللعبة ذهب أدراج الرياح، ليكون قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بحل الاتحاد، وتشكيل لجنة تسيير أمور حتى تحديد موعد المؤتمر الانتخابي، الحل الأمثل.
يبدو أن قرار الحل جاء بعد المشاكل التي رافقت عمل الاتحاد خلال الفترة الماضية، حيث عمد لتهميش كوادر اللعبة، بل وصل الأمر من رئيس الاتحاد (المقال) إلى التفرد بالقرارات، ومعاقبة الأندية الكبيرة لمصلحة بعض الأندية الأخرى!
الاتحاد (المنحل)، حسب رأي الكوادر، أساء للعبة واللاعبين واللاعبات والمدربين والمدربات ممن أفنوا أعمارهم في اللعبة عبر معاقبتهم بالإيقاف والغرامة والإنذار لعدم سكوتهم على أخطائه.
ولعل النقطة التي أفاضت الكأس كانت ما جرى خلال المؤتمر السنوي للاتحاد الذي عقد منذ أيام حين طالب العديد من كوادر اللعبة وتسعة أندية بحجب الثقة عن الاتحاد للأسباب التي تحدثنا عنها، وما زاد الطين بلة قيام بعض الكوادر بتبادل الضرب بين بعضهم خلال المؤتمر، ولولا التدخل الشخصي من رئيس الاتحاد الرياضي العام لوصلت الأمور إلى حالة من الفوضى العارمة.
كوادر اللعبة باتت اليوم تطالب القيادة الرياضية بتشكيل اتحاد جديد يعيد الهيبة للعبة بعدما فقدت بريقها خلال السنوات الماضية، وإنقاذ ما تبقى من كرة اليد السورية من خلال وجود شخصيات صادقة ومحبة ومهتمة بمصلحة اللعبة، وبعيدة عن الارتجالية والعدائية والمكاسب الشخصية والمحسوبيات.
عماد درويش