الخارجية الصينية: الولايات المتحدة تستخدم الديمقراطية أداةً وسلاحاً لإثارة الانقسام وتعزيز الهيمنة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، أن الولايات المتحدة تواصل استخدام الديمقراطية كأداة وسلاح لإثارة الانقسام والمواجهة من أجل تحقيق استراتيجتها ومكاسبها الجيوسياسية.
وقال المتحدث في مؤتمر صحفي نقلته “شينخوا”: إن ما تسمّى “القمة من أجل الديمقراطية” سيذكرها التاريخ كتلاعب بالديمقراطية وهي تكشف الوجه الحقيقي لسعي الولايات المتحدة إلى الهيمنة تحت هذه الذريعة.
وتعليقاً على تقارير تفيد بأن الحكومة المجرية ترفض موقف الاتحاد الأوروبي بشأن المساهمة في هذه القمة، قال وانغ: إن الخطوة المجرية تظهر مجدّداً أن تحريض الولايات المتحدة على الانقسام والمواجهة تحت ذريعة الديمقراطية لن يحظى بدعم بل سيواجه بمعارضة واسعة النطاق من المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن واشنطن تعقد القمة باسم الديمقراطية من دون مشاورة المجتمع الدولي أو التنسيق مع الأمم المتحدة أو هيئات دولية أخرى.
وينظم الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم وغداً ما سمّاها “قمة من أجل الديمقراطية” تجمع عبر الفيديو ممثلين عن نحو مئة دولة ومنظمة غير حكومية وشركات ومنظمات في إطار السياسات التي تتبعها واشنطن للتدخل في شؤون الدول الأخرى تحت ذرائع الديمقراطية وحقوق الإنسان.