مساع مكثفة للمحافظة على الاعتمادية العالمية لشهادة الطب البشري
دمشق – البعث
تسعى كلية الطب البشري لإنشاء اللجان الخاصة للمحافظة على “الاعتمادية العالمية لشهادة الطب البشري” التي تعتبر محور عملها خلال المرحلة القادمة، لخدمة الأجيال القادمة من طلاب الكلية من خلال التعاون مع رئاسة جامعة دمشق ووزارة التعليم العالي لتذليل الصعوبات أمام استمرارية الاعتمادية، علماً أنه جرى عدة لقاءات في رئاسة الجامعة للبحث في مجالات تطوير التعليم و المناهج وأسس ترتيب الجامعات العالمي، حيث تم وضع اللمسات الأخيرة لتسمية اللجان الخاصة بالمهمة، لاسيما فيما يخدم كلية الطب البشري ليصار إلى رفعها لرئاسة الجامعة لاعتمادها خلال اليومين القادمين.
عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق الدكتور رائد أبو حرب بيّن في حديث لـ”البعث” أن الكلية خطت خطوات جيدة باتجاه تحسين البنية التحتية لكافة مرافق الكلية بما يتناسب مع متطلبات التجديد و التطوير، حيث تم تهيئة المركز التعليمي الطبي الرقمي وأصبح جاهز تقريباً وبانتظار المعدات التي ستستقدم عن طريق الاتحاد الأوربي وسيكون مركز مهم للتعليم الرقمي الطبي الحديث على مستوى القطر، بالتزامن مع تحويل مخبر البحوث الوراثية إلى مخبر تعليمي للاستفادة منه من قبل طلاب الطب و الدراسات العليا والدكتوراه، لاسيما أن المختبر خلال الفترة الماضية كان قليل الاستخدام رغم احتواءه على تجهيزات عالية المستوى ، لذلك كانت خطوة تحويله إلى النمط التعليمي لفتح المجال لإجراء الأبحاث العلمية في الكلية حول كل ما يخص البيولوجيبا الجزئية والملوثات و الصبغيات وغيرها ولفت أبو حرب أيضاً إلى أن الكلية تعاني من نقص في الكوادر الإدارية والتعليمية.