المهندس عرنوس خلال لقائه فعاليات إدلب: العمل جار لاستكمال تأهيل البنى التحتية بالمناطق المحررة
أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس أن العمل جار لاستكمال تأهيل البنى التحتية في المناطق المحررة في إدلب وعودة جميع المؤسسات الخدمية والإدارية إليها تشجيعا لعودة الأهالي إلى مناطقهم المحررة بالمحافظة.
وأشار المهندس عرنوس خلال لقائه اليوم فعاليات شعبية ونقابية ومديري القطاعات الخدمية بإدلب وأعضاء مجلس المحافظة وذلك في مبنى المحافظة بمدينة خان شيخون إلى أنه سيتم العمل على تزويد المحافظة بعدد من آليات الخدمة والنقل مع دراسة اعتماد محطات محروقات على الطريق العام.
وردا على مطالب أهالي المنطقة الخدمية لفت المهندس عرنوس إلى أن العمل جار لإعادة تأهيل الآبار المحفورة وتجهيزها بالتعاون مع الموارد المائية.
وأوضح انه سيتم منح قروض لأصحاب المنشآت السياحية بعد أبراز ما يثبت أنهم باشروا بتأهيل أو بناء منشآتهم مع دراسة إمكانية إنشاء مركز إسعافي ومعالجة موضوع صرف الأدوية من المركز الصحي بخان شيخون.
وأشار المهندس عرنوس إلى أهمية الإسراع بإعادة تأهيل طريق محور بلدات -خان شيخون- التمانعة- سنجار-أبو الظهور بعد تجهيز الإضبارة الخاصة بذلك مع ضرورة تأهيل خطوط نقل ومراكز تحويل الكهرباء في خان شيخون وصولا إلى التمانعة.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء قال المهندس عرنوس: ضاعفنا الاعتمادات المخصصة لمحافظة إدلب في عام 2022 أربع مرات عما خطط له في عام 2021 لأن هناك هدفاً هو إعادة البنى التحتية والخدمات لأهلنا وسنوجه المنظمات كذلك الأمر للمؤازرة وقد قمنا اليوم بتأمين وبشكل إسعافي باصين للنقل الداخلي وضاغطة وتركس وأي آليات تأتي سيكون لمحافظة إدلب نصيب منها.
وأضاف المهندس عرنوس: لقاؤنا اليوم سريع حيث أكدنا أولا ثقة القيادة بهذه المحافظة من خلال افتتاح مقرها على أرضها.. وأنا اعتبر هذا اليوم هو يوم مفرح لأهل إدلب لأنه أصبح مقر السلطة التنفيذية والسلطة السياسية على أرض المحافظة في مدينة خان شيخون.. والمديرون أغلبهم يتجهزون للانتقال إلى هذه المحافظة مشيراً إلى أن وجود الكادر التنفيذي على أرض المحافظة سيساعد الأخوة المواطنين وسيكون عونا لهم وسنؤازر أي نشاط اقتصادي أو زراعي في محافظة إدلب لأنها من المحافظات الغنية والتي كانت تدعم الانتاج السوري.
وأوضح أن هذه الزيارة هي محطة مؤقتة حيث ستكون هناك زيارة أخرى للمحافظة بعد تجهيز احتياجات وطلبات المواطنين وقال: إذا كان هناك من حاجة لدعم المحافظة من خارج الخطة المقررة في عام 2022 سنكون إلى جانبهم بكل تأكيد.
حضر الاجتماع وزراء الإدارة المحلية والبيئة والأشغال العامة والإسكان والموارد المائية ومحافظ إدلب.