بمناسبة عيد الشجرة.. زراعة غراس وتحريج في القنيطرة وحمص ودرعا
محافظات – البعث
أحيت المدن السورية اليوم عيد الشجرة بزراعة الغراس الحراجية المختلفة.
ففي محافظة القنيطرة (محمد غالب حسين) تم الاحنفال بعيد الشجرة بموقع نبع الفوار، وتمّ زراعة ١٢٠٠ غرسة من السرو والكينا والصنوبر الثمري على مساحة عشرين دونماً من قبل المشاركين بالاحتفال.
مدير الزراعة المهندس أحمد قاسم ذيب ذكر أن خطة التحريج لهذا الموسم تبلغ (٤٨) هكتاراً بالمواقع الحراجية في نبع الفوار وعين الحمراء وحرم سد المنطرة وقرية كودنة. وقد قام عمال المديرية منذ بدء موسم التحريج بزراعة (٢٣) هكتاراً بالسرو الثمري والصنوبر والكينا في المواقع المعتمدة من اللجنة الفرعية للتشجير، وسوف تتابع دائرة الحراج وعاملوها تنفيذ الخطة المقررة التي تمتد حتى نهاية شهر آذار القادم.
ونوّه ذيب بمركز نبع الفوار الحراجي الذي أنتج هذا العام ١٩ ألف غرسة حراجية متنوعة تكفي خطة التحريج بالمحافظة، وتبيع للفلاحين مايطلبون من الغراس الحراجية.
تجدرُ الإشارة إلى أن محافظة القنيطرة تضمّ ٦٢٣ هكتاراً من الغابات الحراجية في جباثا الخشب وطرنجة وحضر وبريقة وبئر عجم، تضمّ أشجار البلوط والسنديان والزعرور والبطم والعبهر، ولحماية الغابات الطبيعية والحراجية هناك ثلاثة مخافر حراجية في نبع الفوار وطرنجة وخان أرنبة تمنع قطع الأشجار وفلاحة الأرض الغابية والاحتطاب الجائر، وقد نظّمت هذا العام أربعين ضبطاً حراجياً بحق المعتدين على الغابات، قُدِّمت للقضاء المختص أصولاً.
وفي حمص (صديق محمد)، نفذت مديرية زراعة حمص حملة تشجير تضمّنت زراعة 2000 غرسة حراجية متنوعة على مساحة 30 دونماً في عقدة كفرعايا على طريق حمص- دمشق.
وذكر مدير الزراعة المهندس يونس حمدان أن الاحتفال تضمن زراعة ألفي غرسة حراجية من أنواع السرو والصنوبر والازدرخت.
وأوضح حمدان أن خطة العام الحالي تشمل زراعة ١٤٠ هكتاراً منها ٦٠ هكتاراً لتشجير مساحات جديدة و٨٠ هكتاراً لزيادة الكثافة ولترقيع مواقع القطعيات والحرائق وكلها مساحات حراجية، لافتاً إلى أنه تمّ البدء فعلياً بالتشجير في بعض المناطق ووصلت المساحة المنفذة إلى ٢٠ هكتاراً، ومن المقرّر إتمام الخطة الموضوعة كاملة خلال الأشهر القادمة.
وفي درعا (دعاء الرفاعي)، نظّمت مديرية زراعة درعا حملة تشجير لزراعة نحو 2000 غرسة على أطراف معبر نصيب الحدودي بمناسبة عيد الشجرة السبعين، بمشاركة أمين فرع الحزب الرفيق حسين الرفاعي ومحافظ درعا المهندس لؤي خريطة وحشد شعبي كبير.
ودعا المشاركون في الحملة إلى ضرورة المحافظة على الأشجار وزراعة المزيد من الغراس لتعود الحياة إلى ما كانت عليه قبل تعرّضها لتخريب المجموعات الإرهابية المسلحة، مؤكدين أن هذه الحملة هي رسالة للعالم كلّه بأن سورية ستبقى مستمرة بالإعمار والبناء رغم كل ما تتعرّض له من اعتداءات، وأن ما يقوم به أبناء محافظة درعا من تشجير وزراعة ما هو إلا تعبير عن ثقافة الإرادة والعزيمة على إصلاح ما تمّ تخريبه، ومواكبة للانتصارات التي يحققها الجيش والقوات المسلحة على كامل ساحات الوطن.
وأشار المهندس جميل العبدالله رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة درعا إلى أن هذا العيد يتزامن مع الانتصارات التي يحقّقها أبطال الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب، ويأتي هذا اليوم احتفالاً بعيد الشجرة تحت شعار “الشجرة رئة الحياة”، مؤكداً أن لدى المديرية خطة لزراعة مئة هكتار بمعدل 200 ألف غرسة انطلاقاً من معبر نصيب الحدودي وصولاً إلى أطراف مدينة دمشق عبر عدة مواقع، منها زويتينة في بلدة عالقين، وأطراف أوتستراد دمشق درعا.