الهلال: الارتقاء بالعمل الطبي له انعكاساته الإيجابية على المجتمع
دمشق- البعث
التقى الرفيق الأمين العام المساعد للحزب، المهندس هلال الهلال، اليوم الثلاثاء رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لنقابة الأطباء في سورية.
ونقل الرفيق الهلال في مستهل اللقاء محبة وتحيات الرفيق الأمين العام للحزب، الطبيب الأول، السيد الرئيس بشار الأسد، حامل بلسم الاستشفاء في كل المجالات.
وعبر الرفيق الأمين العام المساعد عن تقديره للدور الرائد والبنّاء الذي يقوم به الأطباء بشكل عام، وتقوم به نقابة الأطباء بشكل خاص، في عملهم المهني والإنساني على الرغم من الظروف الحالية الناتجة عن الحرب الظالمة على سورية، ورغم الحصار الجائر والأعباء الإضافية التراكمية لجائحة كورونا، مؤكداً أن التطور الكبير الذي شهده القطاع الصحي خلال العقود الماضية، من حيث الانتشار الأفقي والعمودي للمستشفيات والمراكز الصحية التي غطت كل المناطق، وتطوّر التكنولوجيا الطبية والعلمية، وزيادة عدد الأطباء بمختلف الاختصاصات والكليات العلمية، جعل القطاع الطبي من أوائل القطاعات التي تمّ استهدافها من قبل المجموعات الإرهابية، إلا أنه ورغم هذا الاستهداف الممنهج بقي هذا القطاع صامداً بكل مكوّناته، ويؤدي دوره الوطني المطلوب منه ويقدّم خدماته بشكل مجاني، وهو ما لا تستطيع تحمله أعظم الدول.
وأضاف الرفيق الهلال: إننا في قيادة الحزب فخورون بهذه النقابة العريقة وبتاريخها النضالي المشرف وبالأعمال التي قدّمتها، حيث كانت على الدوام متواجدة بكل الظروف والأوضاع، وما قدمته من خدمات مع أعضائها خلال الأعوام الماضية من الحرب على سورية موضع تقدير واحترام الجميع.
ونوه الرفيق الهلال بأن النقابة لها تاريخ عريق بالعمل النقابي والطبي، واستطاعت خلال الأعوام الماضية تحقيق العديد من الإنجازات والأعمال التي عززت العمل النقابي والتعليمي والخدمي، لافتاً إلى ضرورة أن يضع المكتب التنفيذي خطط عمل تتناسب مع الواقع وخصوصية عمل النقابة ومتطلبات مرحلة إعادة الإعمار، وأن يكون الهدف الأساسي تعزيز العمل النقابي وتحقيق المزيد من الخدمات للأعضاء، والاهتمام بالجانب البحثي العلمي على صعيد النقابة، ومع الجهات الأخرى، وتكريس الجانب الاجتماعي في مختلف الأعمال، وتقديم الرعاية الصحية للأسر الشهداء والجرحى، وتعزيز العمل المؤسساتي والعلاقة مع الفروع، والاهتمام بالجانب الاستثماري، وأن تطغى السمة الإنسانية على العمل.
وش الرفيق الهلال على ضرورة تكامل العمل بين شركاء تقديم خدمات الاستشفاء وزارة الصحة ونقابة الأطباء بحيث يؤدي إلى نتائج طيبة تصب في مصلحة الجميع، مشدداً على حرص القيادة بأن تلعب نقابة الأطباء دورها الحقيقي والأساسي في هذه الأوضاع الاستثنائية وتقديم الدراسات والطروحات حول كيفية النهوض بالواقع الصحي وتجاوز استنزاف الموارد البشرية.
بدورهم رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لنقابة الأطباء أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بأن يكون السيد الرئيس بشار الأسد طبيباً مما يمنحهم خصوصية يطمحون إلى استحقاقها عن طريق تجاوز العقبات واستثمار العمل الجيد معاهدين قائد الوطن أن يكون عملهم على كامل مساحة الوطن وعلى مدار الساعة.
حضر اللقاء الرفيقة المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية للحزب.