وفاة شاب نتيجة التعذيب في سجون ميليشيا (قسد) في اليعربية بريف الحسكة
توفي شاب اختطفته ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي في قرية تل مشحن في منطقة اليعربية بريف الحسكة الشمالي الشرقي من جراء التعذيب والظروف القاسية التي يخضع لها المختطفون.
وذكرت مصادر محلية في منطقة اليعربية أن شاباً توفي في أحد سجون ميليشيا “قسد” نتيجة التعذيب الذي تعرض له خلال فترة خطفه من قرية تل مشحن والتي دامت لثلاث سنوات ومنع أهله من زيارته طيلة فترة اختطافه.
ولفتت المصادر إلى أن مسلحي ميليشيا “قسد” يمارسون أساليب تعذيب قاسية بدؤوا بتنفيذها مؤخراً في السجون التابعة لهم بعد اتباعهم دورات لدى قوات الاحتلال الأمريكي.
وتوفي في التاسع من الشهر الماضي مدنيان اختطفتهما ميليشيا “قسد” من بلدتي تل حميس والقحطانية بريف الحسكة أحدهما مدرس لغة عربية من جراء التعذيب وظروف الحجز القسري القاسية.
وتواصل ميليشيا “قسد” تكثيف عمليات المداهمة والاختطاف التي تنفذها في المناطق التي تتنشر فيها في الجزيرة السورية حيث أقدمت خلال السنوات الأخيرة على اختطاف آلاف الشبان وسوقهم بالقوة للخدمة في صفوفها من بينهم المئات ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً ما يشكل انتهاكاً لحقوق الطفل والمبادئ المرعية التي تكفل حقوق الإنسان.
إلى ذلك، توقفت الورشات التابعة للشركة العامة للكهرباء في الحسكة عن إصلاح وصيانة محطة تحويل كهرباء تل تمر بريف الحسكة من جراء الاعتداءات العنيفة من الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين بقذائف المدفعية على المنطقة.
وبدأت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته منذ صباح اليوم باستهداف قرية أم الكيف بريف تل تمر بالمدفعية وسقطت عدة قذائف بالقرب من ورشات الصيانة التابعة للشركة العامة للكهرباء التي تحاول صيانة الأضرار التي لحقت بالشبكة نتيجة اعتداءات الاحتلال التركي أمس.
وبين مدير شركة الكهرباء المهندس أنور عكلة أن طاقم عمل الورشات بخير ولم يصب أحد بأذى نتيجة سقوط قذائف الاحتلال التركي لافتاً إلى أن الورشات “توقفت عن العمل نتيجة استمرار سقوط القذائف في المنطقة”.
وقصف الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية بشكل عنيف أمس بلدة أبو راسين والقرى الواقعة بمحيط تل تمر في ريف الحسكة الشمالي ما أدى إلى خروج محطة تحويل كهرباء تل تمر من الخدمة.