طموح كبير للترياثلون مع بداية العام الجديد
تعيش رياضة الترياثلون حالة استقرار هذه الأيام بعد المجهود الكبير الذي قام به اتحاد اللعبة في السنوات الماضية لتنظيم الكوادر، وتأهيل جيل جديد من اللاعبين ينافس تدريجياً في المحافل الدولية، لكن هذا لا يعني أن المهمة انتهت، فالطريق مازال في أوله مع رياضة تصنّف من أصعب الرياضات وأكثرها تطلّباً لناحية التجهيزات والتدريبات، فهي تضم ثلاث رياضات بكل معنى الكلمة.
رئيس اتحاد اللعبة ناصر السيد أوضح لـ “البعث” أن الترياثلون تعاني كثيراً من قلة المدربين في المحافظات، وكذلك الأندية المنتسبة، ناهيك عن عدم ترجمة اللجان التنفيذية لخطط ونشاطات الاتحاد بالشكل المطلوب، ما انعكس سلباً على انتشارها، والمساهمة في توعية الناشئين بأهمية هذه الرياضة.
وأشار السيد إلى أن هناك نقطة أخرى تتعلق بنقص التجهيزات وقلتها بشكل عام، وارتفاع تكاليف إقامة البطولات المحلية، خاصة ضمن المحافظات نفسها، إضافة لوجود بعض العراقيل عند محاولة الحصول على تأشيرات السفر للمشاركات الخارجية.
وأكد السيد أن الاتحاد سيحاول هذا العام تذليل هذه الصعوبات ضمن الإمكانات المتاحة، والعمل على تنشيط اللجان، ونشر اللعبة لإيجاد بيئة يمكن لها أن تستوعب الخامات الجيدة، مع الحرص على إقامة بطولات متنوعة لكافة الفئات استعداداً للاستحقاقات القادمة، وإقامة المعسكرات الطويلة حتى يتم ضمان جاهزية منتخباتنا، والأمر نفسه ينسحب على المدربين والحكام ليصار إلى استدراك المستجدات الأخيرة في عالم التدريب وتحكيم اللعبة.
وحول المشاركات القادمة كشف السيد أن الترياثلون ستقص شريط مشاركاتها الخارجية الشهر المقبل، وتحديداً في تايلند التي تستضيف كأس آسيا للترياثلون، وفي شهر أيار هناك مشاركتان: الأولى في كأس آسيا في الفلبين، والثانية في بطولة آسيا في كوريا الجنوبية، وفي حزيران دورة ألعاب المتوسط في مدينة وهران الجزائرية، والختام في كأس آسيا للترياثلون في مسقط نهاية العام.
سامر الخيّر