أرضية ملعب الحمدانية تطلب النجدة.. فهل ترحل مباريات الدوري الممتاز عنها؟!
حلب- محمود جنيد
أنهى منتخبنا الوطني الأول بكرة القدم معسكره التدريبي الداخلي في حلب بعد لقائه الودي الثاني من نوعه في المعسكر مع فريق الاتحاد، وانتهى بفوز المنتخب بهدفي علي بشماني ومحمد ريحانية، وعُزز بفوز ثان وهو إغلاق قضية المدرب تيتا مع الشرط الجزائي بعد مخاضها الطويل العسير، بالتعاقد الرسمي دون شرط جزائي بينه وبين اللجنة المؤقتة.
مدير المنتخب ياسر لبابيدي وصف لـ “البعث” المعسكر بالناجح بكافة المقاييس، مشيداً بالتدريبات، وأرضية ملعب الحمدانية التي ساهمت بإنجاح المعسكر، في حين كان مدير الفرع الزراعي 316 في مؤسسة الإسكان العسكري في حلب المهندس فادي حجل مستاء من وضع أرضية الملعب التي تضررت جراء الأحمال والضغط والتدريبات الزائدة عليها، مشيراً إلى أنه من خلال معاينته الأجزاء الكثيرة المتضررة تبيّن أنه لا يمكن تعويضها في فترة عدم الإنبات الحالية التي تمتد حتى أواخر شهر نيسان، وطالب حجل الجهات المعنية بالمحافظة على الملعب، وهو الوحيد الجاهز والصالح لممارسة كرة القدم في سورية، وأكد فني الزراعة المتخصص في الملعب بأن جل ما يمكن فعله في هذا الوضع هو طمر الحفر التي خلّفها الاستخدام غير المقنن لأرضية الملعب بالرمل، بينما تحتاج الأرضية للراحة والوقت للمعالجة والصيانة بعد الضغط الذي تعرّضت له من مباريات دوري، ومعسكرات، ومباريات ودية للمنتخب دون فواصل راحة تتخللها الصيانة، والمحصلة في الفترة الأخيرة 25 ساعة استخدام في غضون عشرة أيام، بينما لا يجب أن تزيد ساعات استثمار أرضية الملعب عن الست أسبوعياً.
وعلمت “البعث” بأن الفرع 316 في مؤسسة الإسكان العسكري رفع كتاباً للجنة التنفيذية في حلب يطالب فيه بإيقاف النشاط في الملعب ريثما تتم صيانته، ولا ندري ما سيكون القرار، هل سيفضي إلى إقامة مباراة عفرين مع الشرطة، وبعدها الاتحاد مع عفرين في ملعب السابع من نيسان، أم سيستمر اللعب على أرضية ملعب الحمدانية المتضرر؟!.