طهران: أولويتنا في فيينا التوصل لاتفاق دائم ولا ثقة لنا بالأطراف الغربية
أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني وحيد جلال زاده أن أولوية الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا مع المجموعة الدولية هي التوصل لاتفاق دائم لصالح بلاده.
وقال جلال زاده في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية ارنا اليوم : على الرغم من أن أولويتنا وهدفنا هو التوصل إلى اتفاق دائم إلا أننا يجب أن نعترف بأن الاتفاق المؤقت لا يضر بقانون المبادرة الاستراتيجية لإلغاء الحظر وحماية المصالح الوطنية، موضحاً أن هذا الاتفاق قيد الدراسة ولم يتم قبوله أو رفضه بعد، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة انسحبت بشكل أحادي الجانب من الاتفاق النووي دون دفع تعويضات سياسية واقتصادية، وبالتالي فإن التوصل لأي اتفاق يتطلب الوفاء بالالتزامات من قبل جميع الأطراف، مشددا على أن إيران لا تثق بالأطراف الغربية بسبب عدم امتثالها لالتزاماتها بموجب الاتفاق السابق داعيا إياها لاتخاذ خطوات فعالة لحل المسائل العالقة والالتزام بالتعهدات التي سيتم التوصل إليها.
بدوره أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان أن الإنجازات في المجال النووي التي أحرزتها طهران يمكن أن تستفيد منها الدول المجاورة.
وقال عبد اللهيان في تصريح لوكالة “إرنا” على هامش زيارته إلى الخليج: “نعتقد أن الإنجازات السلمية للبرنامج النووي الإيراني يمكن أن تتاح لجميع الدول المجاورة والمسلمة”.
وأشار إلى أن طهران ستبقي جيرانها على اطلاع دائم بما يجري في محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
ولفت إلى أن “بعض الأطراف في المفاوضات تحاول إزعاج جيراننا عن طريق نقل مضمون ما يجري في المفاوضات بشكل خاطئ”
إلى ذلك، أكد نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في إيران كاظم غريب أبادي أن “جرائم اغتيالات العلماء النوويين الإيرانيين لن تبقى بلا عقاب”.
وفي تغريدة على حسابه عبر “تويتر” بمناسبة ذكرى اغتيال العالم النووي الإيراني مصطفى احمدي روشن، كتب غريب أبادي: “اليوم يصادف الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد أحد الشخصيات التي تبعث على الفخر في بلادي الشهيد الدكتور مصطفى احمدي روشن”.
وأضاف أن روشن: “مجاهد كرس نفسه للارتقاء بمستوى التقنية النووية السلمية وتوطينها في إيران”. وتابع: “جرائم اغتيالات العلماء النوويين الإيرانيين، التي تشكل مثالا على نقض حقوق الإنسان، لن تبقى بلا عقاب”.