نقابة المهن المالية والمحاسبية: سنصوّت لمن أؤتمن على قيادة سورية القائد بشار
دمشق – بسام عمار:
أكد رئيس مجلس نقابة المهن المالية والمحاسبية الرفيق زهير تيناوي أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد يعد إنجازا وطنياـ وهي شأن داخلي يتعلق بالسيادة والقرار السوري، وتشكل انطلاقتها في هذه الظروف الصعبة حالة صحية في تاريخ سورية وهي في مجملها وتفاصيلها صورة ناصعة من صور الديمقراطية وحرية الرأي، وفرصة مهمة لإعادة بناء النظام 
السياسي والاقتصادي وللانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة الوطنية لمواجهة التحديات التي تتمثل في تحرير كامل تراب سورية من الإرهاب وداعميه، وتعزيز الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية هي استحقاق كفله دستور الجمهورية العربية السورية، ورغم تعقيدات الوضع الإقليمي والدولي والمخططات الاستعمارية لعرقلة إجرائها في موعدها إلا أن الشعب العربي السوري بكافة أطيافه يراها انتصاراً على الإرهاب وداعميه ومؤيديه.
وأضاف: عندما يتقدم قائد الوطن بترشحه لانتخابات الرئاسة فهو معزز بالتوكيلات الوطنية من المنظمات الشعبية والنقابات المهنية بمختلف أطيافها، وتعد النقابة الصوت الاقتصادي الأهم والأقوى في تلك التوكيلات، وستثبت جماهير الاقتصاديين ذلك يوم السادس والعشرين من أيار أمام صناديق الانتخاب لتقول كلمة الحق لمن أؤتمن على قيادة سورية خلال سنوات الحرب الظالمة، مشيرا إلى أن النقابة أحد ركائز الاقتصاد السوري وسيكون دورها فاعلاً وهاماً في المرحلة المقبلة التي ستشهد إعادة إعمار ما دمرته الحرب الظالمة، وسيكون لها دور مهم في عملية الإصلاح الإداري والاقتصادي، لأن الإصلاح الإداري مسألة على قدر كبير من الأهمية، وقد أكد القائد الأسد على ذلك عندما طرح المشروع الوطني للإصلاح الإداري بكافة تفاصيله، مشيراً إلى ضرورة ربطه بالإصلاح الاقتصادي وعدم الفصل بينهما حيث أن من مقومات نجاح أي مشروع أن تكون البدايات والمقدمات صحيحة للوصول إلى نتائج صحيحة مؤكدا على ضرورة دعم الاقتصادي الوطني مستقبلا واتخاذ كل الإجراءات والقوانين التي تعززه وتذلل الصعوبات التي تواجهه وان يكون هناك مشاركة حقيقية من قبل الجميع في بنائه.
