بعد أربعين عاماً.. إغلاق مكبّ البصّة قريباً
اللاذقية- مروان حويجة
بات تخليص شاطئ البصّة من مكبّ النفايات الصلبة وشيكاً وقيد النقل في المدى القريب بعد أن جثم عقوداً من الزمن تجاوزت أربعة عقود على واحدة من أجمل المناطق الشاطئية في مدينة اللاذقية، ولاسيما أنّ مكب البصّة ينوء بتحديات بيئية كونه بلا ضوابط بيئية دقيقة، عندما يحمل انبعاثاً دخانياً كثيفاً إلى المناطق السكنية المجاورة.
وكشف مدير إدارة النفايات الصلبة في محافظة اللاذقية المهندس عمار القصيري في تصريح لـ”البعث” عن استكمال الإجراءات التحضيرية النهائية لإغلاق مكبّ البصّة للنفايات الصلبة، مع وجود مسعى يجري العمل عليه لرفد مديرية النظافة بآليات جديدة من وزارة الإدارة المحلية لإدخالها الخدمة، بالتزامن مع التحضير لإغلاق المكبّ وبدء العمل في مكبّ قاسية. وأضاف القصيري أنه يجري العمل على تشغيل وردية عمل ثالثة للنظافة من الساعة الثانية عشرة ليلاً وحتى السادسة صباحاً كإجراء جديد لأول مرة، هدفه تحقيق استمرارية عمل كوادر النظافة على مدار اليوم وذلك بتأمين عمال إضافيين وآليات إضافية، وتتركز الورديات الجديدة في مناطق الاكتظاظ السكاني والأحياء الشعبية والأسواق لرفع سوية النظافة، وهذا الإجراء سيتمّ تفعيله خلال فترة قريبة.
وتابع القصيري: يتمّ يومياً ترحيل كمية قدرها ألف طن من القمامة، ومديرية النظافة تعمل بطاقتها القصوى بعد إلحاق أحياء وضواحٍ جديدة بمدينة اللاذقية كالبصة وسقوبين وسنجوان وغيرها من التجمعات السكنية بعد توسيع الحدود الإدارية، مشيراً إلى التشبيك مع فعاليات المجتمع وشركات متخصّصة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهدف تكثيف الجهود المشتركة في مجال أعمال النظافة.