سوق دير حافر.. مليار ليرة تجهيزات و200 فرصة عمل
حلب- معن الغادري
تشكّل السوق الشعبية في دير حافر بريف حلب الشرقي والتي وُضعت في الخدمة، بعد إنشائها وتجهيزها بالتعاون ما بين الأمانة السورية للتنمية ومحافظة حلب، نافذة مهمّة لتحسين الوضع المعيشي لأهالي المنطقة وتنشيط الحياة التجارية في الريف، وخاصة في هذه المنطقة التي تعدّ واحدة من أهم مناطق الريف الزراعية إلى جانب منطقة السفيرة ومسكنة.
وتوفر السوق أكثر من 200 فرصة عمل للمواطنين الأكثر احتياجاً، وهي مصمّمة على نحو يساعد على استيعاب كافة احتياجات الأسر والأهالي ضمن أقسام وأجنحة تضمّ مختلف المنتجات الخضار والفواكه والمواد الغذائية والألبسة والمنظفات وغيرها من احتياجات الأسر الأساسية.
نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة حلب أحمد الياسين أشار إلى أهمية العمل التشاركي بين الجهات الحكومية والأهلية لدعم السوق والأسر المستفيدة، بما يساهم في استمرار العمل وتحقيق الفائدة المرجوة للعائلات الأكثر احتياجاً.
وبيّن رئيس مجلس مدينة دير حافر عثمان المصطفى أن السوق تشكل مركزاً جديداً للتسوق في هذه المدينة التي أصبحت تجمعاً تجارياً مهماً لأهالي المنطقة والريف الشرقي بشكل عام. وتمتد السوق على مساحة 2040 متراً مربعاً، وتضمّ جميع الخدمات المطلوبة للمستفيدين والمتسوقين، وهي مزودة بالطاقة الشمسية، وبلغت كلفة إنشائها وتجهيزها نحو مليار ليرة سورية، وتمّ تنفيذها بالتعاون ما بين محافظة حلب والأمانة السورية للتنمية ومنظتمي /ريسكاته وSHF/ ومجلس مدينة دير حافر.
من جانبه أوضح مدير الأمانة السورية للتنمية بحلب المهندس جان مغامز أن السوق تشكل فرصة لتأمين دخل مادي مستقل لأكثر من 200 أسرة من أبناء المنطقة.
عضو المكتب التنفيذي المختص د. حميد كنو أشار بدوره إلى أن السوق تعدّ إحدى ثمار التعاون بين محافظة حلب والمنظمات الأهلية والمجتمع المحلي لتعزيز القدرات المعيشية لعدد كبير من الأهالي في المنطقة، وذلك من خلال فرص العمل التي أتاحتها السوق للفئات الأشد احتياجاً في دير حافر والقرى المحيطة بها.