رياضةصحيفة البعث

منتخب سلة الرجال يبحث عن مدرب.. قبيل البطولة العربية!!

لم يستطع اتحاد كرة السلة حتى الآن تأمين مدرّب لمنتخبنا الوطني للرجال الذي ينتظره استحقاق مهمّ، وهو المشاركة في النسخة الرابعة والعشرين من بطولة المنتخبات العربية التي ستقام في الإمارات خلال الفترة من ٨ إلى ١٦ شباط المقبل.
اتحاد السلة حتى اللحظة لم ينهِ مرحلة الذهاب من دوري الرجال، وهذا من شأنه أن يؤثر على استعدادات المنتخب للبطولة التي تعتبر محطة تحضير مثالية قبل مواجهة منتخبي البحرين وإيران يومي ٢٤ و٢٧ من شهر شباط المقبل في المنامة وطهران على التوالي ضمن النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٣.

المشكلة التي تؤرّق عشاق اللعبة تتمثّل بعدم التعاقد مع مدرب أجنبي يليق بسمعة سلتنا، فقد تردّد أن اتحاد السلة في طريقه للتعاقد مع مدرّب إسباني، وكل تأخير ليس في مصلحة منتخبنا الوطني، خاصة وأننا على أعتاب انتهاء الشهر الجاري، أي بمعنى أدق ليس لدينا الوقت الكافي للتحضير والاستعداد كون البطولة باتت قريبة، ونحن لا نزال نملك مباريات دوري رجال نهاية هذا الأسبوع والأسبوع الذي يليه، أي نمتلك أياماً قليلة للتحضير.

وهنا، لا بد من توجيه بعض الأسئلة، وهي بحاجة للإجابة عنها من قبل القائمين على سلتنا، ومنها على سبيل المثال: لماذا هذا التعتيم الكامل حول شؤون المنتخب، وهذا يقلق الجماهير ويضعها في حيرة من أمرها، خاصة وأن منتخبنا في الظهور السابق (في مباراتي كازاخستان) لم يكن جيداً؟!.
وبعد كل تلك الأمور “السلبية” تأتي إلينا المشاركة الحالية في البطولة العربية.. مشاركة سبقها خبر واحد يخصّ المنتخب، وهو محاولة التعاقد مع مدرّب إسباني، أي بمعنى آخر “فكر جديد على سلتنا”، ولا أحد يعلم إذا كان “الإسباني” قريباً منا، أو يعرف بعض المعلومات عن سلتنا ومنتخبنا الوطني، والأهم هل لديه فكرة عن لاعبينا؟!
أغلب كوادر السلة ترى أن المشاركة ليست خاطئة، لكن لا بد من وجود نقاط أساسية يجب تحديدها من أجل مستقبل المنتخب، وليس التفكير بالاستحقاق القادم فقط.
أخيراً.. لا بد من الإشارة إلى أنه يشارك في البطولة العربية عشرة منتخبات إلى جانب منتخبنا الوطني، وهي الإمارات (المضيفة) والصومال ولبنان وتونس وقطر وليبيا والجزائر والمغرب، كما تقرر اعتماد ١٤ لاعباً لكل فريق مشارك في لائحة اللاعبين المسجلين بدلاً من ١٢، وهو العدد المسموح به في الملعب، على أن تستفيد الفرق من إشراك اللاعبين الإضافيين في حال إصابة أي لاعب أساسي بفيروس (كورونا)، مع التأكيد على إقامة المباريات إذا كان عدد المصابين أقل من سبعة، والتأجيل في حال زاد العدد عن المعدل المطلوب، لكن لم يحدّد حتى الآن إمكانية مشاركة لاعبين (مجنسين) مع المنتخبات.
عماد درويش