الفرق الحزبية تواصل عقد مؤتمرات السنوية.. تعزيز الجوانب التنظيمية و تكريس النقد البنّاء
البعث- محافظات
تابعت الفرق الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية وقدّم الرفاق أعضاء المؤتمرات مداخلاتهم التي شملت الكثير من القضايا التنظيمية والفكرية والاقتصادية والزراعية والشبابية والنقابية والمهنية والإنتاجية ولامست الواقع المعيشي والخدمي والأسواق والأسعار واحتياجات العملية الزراعية.
ففي حماه (منير أحمد)، عقدت فرق حنجور ومعرين والمحروسة والبياضية والسويدة وسيغاتا ومعرين ضمن قطاع شعبة مصياف، والجنان والجاجية وسريحين ضمن قطاع شعبة الريف، وحي الصابونية ضمن قطاع شعبة المدينة الثانية، وكفرهود والتريمسة وشيزر والمجدل ضمن قطاع شعبة محردة وعين اللوزة والمحالبة ضمن قطاع شعبة المدينة الثانية، مؤتمراتها السنوية، بإشراف قيادات الشعب والفروع.
وأكد أمين فرع الحزب المهندس أشرف باشوري خلال حضوره مؤتمر فرقة حي الصابونية على أهمية المؤتمرات الحزبية لتقييم العمل وإلقاء الضوء على الإيجابيات لتعزيزها والإشارة إلى السلبيات لتجاوزها مشدّدا على ضرورة تفعيل العمل الجماعي للارتقاء بالأداء بما يحقق مسيرة التطور والبناء داعيا للاهتمام بالجانب التنظيمي والعمل بروح الفريق الواحد من خلال التعاون والتنسيق والمتابعة المستمرة لتحقيق النجاح والتميز في الأداء لخدمة الوطن.
وتم خلال المؤتمرات عرض التقارير السنوية وتطرقت المداخلات إلى موضوع تثبيت العضوية وتخفيض أسعار المواد الغذائية الأساسية وتحسين الواقع الكهربائي وإعادة النظر بقرار رفع الدعم عن بعض الشرائح وتطوير عمل لجان الأحياء وتفعيل دورها وإعادة النظر في المناهج الدراسية وتناسبها مع المراحل العمرية ومنح تعويض طبيعة عمل للادريين أسوة بمعلمي الصف وتأمين مستلزمات العمل الزراعي والكتب المدرسية وزيادة مازوت التدفئة للمدارس ووضع بئر مياه الشرب في قرية الزاملية بالخدمة.
وفي حلب (معن الغادري)، عقدت اليوم فرق السكك الحديدية الأولى والثانية والثالثة في شعبة العمال الرابعة للحزب مؤتمراتها السنوية وذلك بإشراف وحضور قيادة فرع حلب للحزب.
وطالب أعضاء المؤتمرات بتحسين واقع الكهرباء وتخفيض عدد ساعات التقنين وتسريع توزيع الدفعة الثانية من المازوت المنزلي وحل أزمة المواصلات، ورفع قيمة الوصفات الطبية تماشيا مع ارتفاع أسعارها وتثبيت العمال المؤقتين وإيجاد الحلول لموضوع الأمبيرات.
وبين الرفيق عبد الله حنيش عضو قيادة فرع حلب للحزب المشرف على الشعبة أن أهمية المؤتمرات تكمن في مناقشة مجمل القضايا التنظيمية والاقتصادية والخدمية وبكثير من الجرأة والشفافية والتي من شأنها تصحيح وتصويب العمل ورفع وتيرة الاداء، داعياً إلى حسن توظيف الامكانات المتاحة بما يخدم الصالح العام، مبيناً أن جميع ما تم طرحه سيكون موضع اهتمام ومتابعة مع الجهات المعنية.
من جانبه، تحدث الرفيق خالد أبو بكر أمين الشعبة عن الواقع التنظيمي، داعياً الرفاق المؤتمرين إلى حضور الاجتماعات والقيام بالمهام المنوطة بهم وذلك باستمرار التواصل مع المواطنين لملامسة همومهم ومشكلاتهم والعمل على معالجتها بالتنسيق والتعاون مع القيادة الحزبية والجهات المعنية .
وبدورهم أجاب المديرون المعنيون على مداخلات المؤتمرين ووعدوا بإيجاد الحلول وفق الإمكانات المتاحة.
وفي ريف دمشق (عبدالرحمن جاويش)، عقدت فرق قدسيا وعرطوز وعقربا والمليحة وحوش الضواهرة مؤتمراتها السنوية بحضور أمين فرع الحزب الرفيق رضوان مصطفى والرفاق أعضاء قيادة الفرع المشرفين وعدد من اعضاء مجلس الشعب. وتم في المؤتمرات استعراض الوضع التنظيمي والخدمي كل في مجال عمله والإجابة على كافة التساؤلات التي طرحها الرفاق وتدوين الملاحظات على الأداء الحزبي في جوانبه كافة والتركيز على الجانب الخدمي والمعيشي بغية متابعة القضايا التي تهم المواطنين.
الرفيق مصطفى أكد على اهمية العمل الحزبي وضرورة أن يكون في خدمة مصالح المواطنين، ومتابعة حياتهم اليومية، وتذليل الصعوبات أمامهم وشدد على أهمية ان يتحلى الرفاق البعثيون بالأخلاق والنزاهة والعلم والثقافة.
واستعرض الرفيق مصطفى الواقع السياسي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي والسياسة التي رسمها سيد الوطن الامين العام للحزب الرفيق بشار الاسد.
وكانت مداخلات بعض الفرق غنية ومستفيضة حيث طالب المؤتمرون في فرقة عرطوز بتحسين الواقع الخدمي والمعيشي وزيادة عدد المشاريع الخدمية وزيادة محولات الكهرباء لتخفيف الضغط ورفع الأحمال الترددية من خط عرطوز . أما مداخلات فرقة قدسيا تمحورت حول المطالبة بحل أزمة النقل وزيادة عدد الباصات، وتامين مقرات جديدة للفرق الحزبية، إضافة لملاحظات عن الوضع التنظيمي للحزب وتم الرد على المداخلات من الرفاق أعضاء قيادة الفرع المشرفين وأمناء الشعب وقيادات الفرق.
وفي السويداء (رفعت الديك)، عقدت الفرق الحزبية في بلدات عرى ورساس وكناكر في شعبة المركز الغربية، وفرق سليم الأولى والثانية وقنوات الأولى والثانية في شعبة المركز الشرقية، وفرق شهبا الأولى والثانية في شعبة شهبا، وفرقتي صلخد والمشقوق في شعبة صلخد، مؤتمراتها السنوية بحضور الرفيق فوزات شقير أمين فرع الحزب والرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب وأمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية.
وبعد قراءة التقارير السنوية ناقش الحضور مختلف جوانب العمل الحزبي وتنوعت المداخلات في كافة الجوانب الخدمية والتنظيمية والاقتصادية والتعليمية منطلقة من قاعدة الإيمان بالوطن ونهج البعث فكانت الطروحات نوعية نقدية للواقع المعيشي وأسلوب معالجته من قبل الحكومة وضرورة استقطاب الشباب إلى صفوف البعث مؤكدة أن المواطن السوري بوعيه الوطني وحفاظه على الوحدة الوطنية شكل أهم عوامل النصر.
وعرض الرفاق أمين وأعضاء قيادة الفرع لأهم التطورات العربية والدولية ومخاطر الحرب الاقتصادية التي نواجهها ونتج عنها هموم كبيرة ونقص الموارد وضرورة استثمار المؤتمرات الحزبية كمحطات تقويمية لمرحلة نضالية في حياة الحزب من خلال المرتكزات التنظيمية و أهمها النقد و النقد الذاتي من أجل تصويب عملنا المؤسساتي بما يواكب انتصارات جيشنا الباسل و تضحياته خلف القيادة الحكيمة للأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، مشيرين إلى ضرورة الاهتمام بالجانب التنظيمي وتفعيل العمل الحزبي من خلال التنظيم الشامل والكامل.
وفي اللاذقية ( مروان حويجة): ناقشت الفرق الحزبية في فرع اللاذقية خلال مؤتمراتها السنوية قضايا العمل الحزبي بمختلف جوانبه التنظيمية و الفكرية و الثقافية و الاقتصادية إلى جانب القضايا الخدمية و المعيشية ، ففي شعبة المدينة الأولى عقدت فرقة الزراعة مؤتمرها بمناقشة التقرير السنوي المقدّم إلى أعمال المؤتمر كما جرت مراجعة للخطة المنفذة و تقييم واقع العمل الحزبي القضايا و طرح مقترحات تطويره، و أكد الرفيق المهندس هيثم إسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب أهمية المؤتمرات بما يطرحه الرفاق من قضايا و أفكار و مقترحات تعمّق دور الفرقة الحزبية بوصفها اللبنة الأساسية في البناء التنظيمي و بوصفها أداة الحزب الميدانية القاعدية في المحيط المجتمعي ، و لفت الرفيق إسماعيل إلى تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال إعادة هيكلة الدعم بهدف إيصاله إلى مستحقّيه الحقيقيين .
و تمحورت مداخلات الرفاق المؤتمرين حول تطوير الأداء و توسيع دور الفرقة الحزبية و شدّ البنية التنظيمية و معالجة القضايا الاقتصادية و الخدمية و أولوية تكريس النقد البنّاء و الحفاظ على الدعم .
و عقدت الفرقة ٢٢ في شعبة التربية مؤتمرها في المعهد الصناعي. و استأثرت القضايا التنظيمية و التربوية و المعيشية بمناقشات و مداخلات المؤتمر و أهمية تعميق دور القطاع التربوي لما له من أهمية في البناء و التنمية و جرى عرض بعض القضايا المتعلقة بالواقع الاقتصادي و المعيشي ، حيث تحدث الرفيق الدكتور انقولا مرطيشو رئيس مكتب النقابات المهنية و المنظمات الشعبية عن دور الفرقة الحزبية في تلمس و متابعة قضايا المجتمع و الحرص على تعميق هذا الدور و شدّد على أن الحصار الاقتصادي الجائر لن يزيدنا إلا صموداً وإصراراً على تحقيق النصر الكبير.
و ناقشت فرقتا طرجانو و الرامة في شعبة الحفة خلال مؤتمريهما السنويين العديد من الموضوعات و القضايا التي غطت إلى جانب العمل الحزبي جوانب خدمية و زراعية و اقتصادية و تعليمية و تربوية و ثقافية بروح عالية من المسؤولية و الشفافية مؤكدين على الاهتمام بمعالجة القضايا التي يجري طرحها كما تم تقييم خطة العمل المنفذة خلال العام المنصرم، ومناقشة كل القضايا والموضوعات المتعلّقة بالشأن الحزبي والسياسي والخدمي وغيرها من الموضوعات بشفافيةٍ مطلقة.
و في شعبة المنطقة الأولى عقدت فرقة برك شمسين مؤتمرها بحضور الرفيق عامر فحّام رئيس مكتب التنظيم الفرعي وتخلل المؤتمر عرض التقرير السنوي و مناقشته و طرحه للتصويت وقدم الرفاق المؤتمرون مداخلات شملت مجالات العمل التنظيمي والاقتصادي و الثقافي و قدموا مقترحاتهم حول الارتقاء المستمر بالعمل الحزبي و تحقيق أوسع جسور التواصل و التفاعل مع قضايا الناس و المجتمع ، و لفتَ الرفيق فحّام لأهمية هذه المؤتمرات بهدف تقييم أداء الفرق وأعمالها خلال العام المنصرم، ومناقشة كافة القضايا لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات، منوهاً إلى الدور الهام الذي تلعبه القواعد البعثية والفرق الحزبية كونها تشكل ركيزة أساسية وأداة هادفة للنهوض بواقع العمل الحزبي وتطويره كما نوّه إلى التطلع نحو انفرجات في المجالات لتكون ثمرة الانتصارات التي حققها وطننا بجيشه الباسل و بحكمة القائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد .