وسط إقبال متزايد.. استمرار عمليات التسوية في دير الزور والرقة وحلب وريف دمشق
واصلت الجهات المعنية تسوية أوضاع المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في مراكز التسوية في دير الزور وأرياف الرقة وحلب ودمشق في إطار الاتفاقات التي طرحتها الدولة.
ففي صالة العامل بمدينة دير الزور تمت اليوم تسوية أوضاع العشرات من أبناء المحافظة وذكر عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم ان “فرصة التسوية أتاحت لهم إمكانية العودة إلى أهلهم وقراهم واستعادة حياتهم الطبيعية”.
وأشار سعيد العلوان ونواف النوفل وخالد الحيال إلى أنهم “قدموا من مناطق خارجة عن السيطرة في الجزيرة السورية وقاموا بإجراء التسوية ليعودوا مع عائلاتهم إلى منازلهم التي هجروا منها منذ سنوات” كما دعا عبد اللطيف القصاب كل من تشملهم التسوية إلى الانضمام إليها لافتاً إلى أن الإجراءات بسيطة وسهلة ولا تستغرق سوى دقائق معدودة.
وأعرب حسان الوكاع عن ارتياحه لتمكنه من الانضمام لهذه الفرصة التي ساعدته على العودة إلى صفوف الجيش العربي السوري بعد أن فر من الخدمة الإلزامية قبل 5 سنوات.
وبين سومر الخزام أنه متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية وقام بتسوية وضعه تمهيداً للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري.
وفي الرقة استمرت عملية التسوية في المركز الذي تم افتتاحه في السبخة بريف الرقة الشرقي حيث سوت اليوم الجهات المعنية أوضاع العشرات من المطلوبين القادمين من مناطق مختلفة من المحافظة.
واستمراراً للتسوية في الكسوة بريف دمشق سوت الجهات المختصة اليوم أوضاع عدد من المشمولين بها حيث انضم العشرات من أبناء مدينة الكسوة والقرى المحيطة بها إلى عملية التسوية وسط دعوات من قبل من سويت أوضاعهم لجميع المشمولين إلى المبادرة للانضمام إليها والعودة للحياة الطبيعية.
وفي حلب ولليوم السابع على التوالي ورغم عراقيل ميليشيا (قسد) والتنظيمات الإرهابية التابعة للاحتلال التركي، تواصل توافد عشرات المواطنين لتسوية أوضاعهم في المركز الذي فتحته الجهات المختصة في بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي.
ونوه عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم في تصريحات بالإجراءات الميسرة التي تتم بدقائق داعين جميع المشمولين إلى عدم تفويت الفرصة للعودة إلى الحياة الطبيعية وبدء صفحة جديدة لبناء مستقبل أفضل.