عضوية اتحاد غرب آسيا تفتح الباب أمام حضور خارجي أقوى للكيك بوكسينغ
يعقد اتحاد غرب آسيا لرياضة الكيك بوكسينغ بعد أيام اجتماعه الرسمي الأول بعد الاجتماع التأسيسي أواخر الشهر الماضي، والذي نالت سورية مقعداً فيه، ويؤمل منه الكثير لناحية إعادة التواجد العربي في البطولات الآسيوية.
عضو اتحاد اللعبة واتحاد غرب آسيا خالد الحجي أكد لـ “البعث” أهمية تشكيل مثل هذا الاتحاد الذي سيجلب الكثير من الفوائد للدول الأعضاء، مبيّناً أن الفائدة الأكبر للاعبينا ستكون تسليط الضوء أكثر على قدراتهم آسيوياً ودولياً، وهو ما سينعكس إيجاباً على روح اللعبة، ومعنويات أبطالها، ويفتح أبواباً موصدة بوجه المواهب الواعدة نحو الاحتراف.
وكشف الحجي أن تواجدنا في اتحاد غرب آسيا سيضمن استضافة بطولات آسيوية في المستقبل، حيث شهدت الفترة الماضية تهميشاً للكيك بوكسينغ العربي بشكل عام على الصعيد الآسيوي رغم تواجد خامات قوية جداً ولها حضور دولي.
وأشار الحجي إلى أن اتحاد غرب آسيا يضم تسع دول مؤسسة، على أن يلتحق بهم عدد أكبر مستقبلاً، وسيساهم بشكل كبير في العمل على تحسين واقع اللعبة على الصعيد العالمي، وتمثّل الدول شرائح عمرية مختلفة بين أصحاب الطموح وأصحاب الخبرة بهدف تطوير اللعبة وتقديم الأفضل.
في سياق متصل، تعيش رياضة الكيك بوكسينغ أجواء من النشاط والحيوية بعد استقرار الاتحاد وترتيب الأمور، وهو أمر يحسب لمجلس الإدارة، حيث سنشهد مع نهاية هذا الشهر إقامة بطولتين تحت إشراف الاتحاد، ولكن وسط هذه الحالة الإيجابية تبرز مشكلة قلة الدعم المادي واللوجستي للألعاب الفردية، خاصة القتالية، التي طالما تحدثنا عنها، ألا يستحق من يقدم الإنجازات قليلاً من الاهتمام يتجاوز التكريمات؟ وإن كان هذا الأمر بعيداً حالياً لحسابات غريبة، أليس المفروض أن تكون لدينا صالة لائقة على أقل تقدير لاستضافة البطولات بالألعاب القتالية، والحديث هنا عن رياضتي الكيك بوكسينغ، والمواي تاي؟
سامر الخيّر