مؤتمرات الفرق الحزبية.. دعم القطاع الزراعي وتأمين مستلزماته
البعث – محافظات
واصلت الفرق الحزبية في فروع الحزب عقد مؤتمراتها السنوية بحضور الرفاق أعضاء قيادات الفروع والشعب الحزبية.
ففي دمشق (بسام عمار)، عقدت فرقتا التضامن الأولى والثانية مؤتمريهما في نطاق عمل شعبة المدينة الثالثة بحضور الرفاق فادي أحمد رئيس مكتب الشباب الفرعي وقيادة الشعبة.
مداخلات المؤتمرين أشارت إلى ضرورة إعادة النظر بالآليات المتبعة لتوزيع الدعم بحيث يصل إلى مستحقيه وتطوير العملية التعليمية وتأمين مستلزماتها وافتتاح ثانوية بالمنطقة وتحسين الواقع الخدمي ومعالجة مشكلات انقطاع التيار الكهربائي وتحسين جودة مادة الخبز وحل الاختناقات الحاصلة فيها ومشكلة النقل وافتتاح دوارات مرورية وتحسين الواقع المعيشي وزيادة دور الرقابة الشعبية واتخاذ المزيد من الاجراءات الاقتصادية لمواجهة العقوبات، وتطوير الإعلام الوطني.
وأوضح الرفيق أحمد أن المؤتمرات الحزبية، محطات تنظيمية وفكرية وتقييمية للعمل خلال عام لتعزيز الايجابيات وتجاوز السلبيات ووضع خطة عمل للمرحلة القادمة وبالتالي يجب تقديم الأفكار التطويرية بكل حرية ومسؤولية وطنية اعتدنا عليها كرفاق بعثيين في مؤتمراتنا وبدون أية حواجز أو خطوط حمراء طالما أن الهدف هو المصلحة الوطنية وتطوير العمل مشيرا الى أن التنظيم أساس العمل الحزبي وقوته مستمدة منه ويجب أن يكون العمل الأساسي لنا وتكوين قاعدة بيانات حول الرفاق في الحي منوها الى ضرورة الاهتمام بالجانب الفكري في عمل الفرقة من خلال اختيار موضوعات تهم الرفاق ومن صلب الواقع والتركيز عند استخدام المصطلحات وعدم الانجرار وراء ما يكتب ويقال في وسائل الإعلام حيث إننا نشهد حربا إعلامية جديدة هدفها التقليل من هيبة مؤسسات الدولة.
وفي حلب ( معن الغادري)، عقدت اليوم كل من فرق تادف الثالثة في شعبة الباب والريف الأولى والثانية في شعبة السفيرة والشهيد محمد الدربي والقدس والشهيد حميد ناصر في شعبة الشهيد تيسير الحلبي والنفط والصاخور وهنانو في شعبة العمال الثالثة والمهن الطبية والمهندسون الثانية والمحامون الأولى والثانية في شعبة المهن الحرة للحزب مؤتمراتهم السنوية ، تم خلالها مناقشة العديد من القضايا والملفات الخدمية والزراعية والاقتصادية والمعيشية واقتراح الحلول لتطوير آليات العمل بمختلف مستوياته.
وطالب المتداخلون بتوسيع دائرة بزيادة الدعم للقطاع الزراعي ، وتوفير كل مستلزمات الإنتاج للفلاحين والمزارعين من أسمدة وبذار ومحروقات وقروض تشجعية ، والتركيز على زراعة المحاصيل الإستراتيجية لضمان الاستقرار الغذائي .
كما طالبت المداخلات بتفعيل المصارف الزراعية في الريف وصيانة الطرقات والمدارس وردفها بالكوادر التعليمية المتخصصة ، وصرف التعويضات للمعلمين وتحسينها ، وتوفير الأدوية في صيدليات النقابة ، وتحسين واقع شبكة الكهرباء والتخفيف من التقنين ومحاربة كل أشكال الفساد الإداري والمالي ، وزيادة حصة حلب من المحروقات ، والاسراع بتوزيع الدفعة الثانية من المازوت المنزلي قبل حلول فصل الصيف ، وتحسين واقع الشبكة الطرقية وتأمين وسائط النقل بين المدينة والريف ، ومراقبة الأسواق وضبط الأسعار والحد من جشع مشغلي الأمبيرات .
ولفت الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب إلى أهمية انعقاد هذه المؤتمرات السنوية والتي من شأنها أن تخلق حالة إيجابية من التفاعل لمناقشة مجمل القضايا ووضع الرؤى واجتراح الحلول المناسبة لمجمل الصعوبات التي تعيق العمل.
من جانبهم أشار الرفاق أعضاء قيادة فرع حلب للحزب إلى أهمية دور الحزب كمحرك أساسي في عملية البناء ، داعين إلى إطلاق المبادرات الفردية والجماعية وبما يعزز من الانتاج وفي كافة جوانب الحياة.
حضر المؤتمرات الرفاق أمناء الشعب الحزبية وعدد من المديري المعنيين والذين أجابوا بدورهم على مجمل التساؤلات والاستفسارات كل حسب اختصاصه.
وفي ريف دمشق (عبد الرحمن جاويش)، عقدت فرق قطنا الثالثة و الريمة و دربل و رخلة و عكوبر و معرونة و جربا و البلالية و عبادة مؤتمراتها السنوية وحضرها الرفاق عبدو درخباني وعصام خريبة, مؤكدين على أهمية المؤتمرات الحزبية من خلال تقييم الأداء ومراجعة ما تم إنجازه خلال المرحلة السابقة وتقديم الرؤى والأفكار التي تشكل أولويات أساسية يمكن اعتمادها لتحسين الأداء وتفعيل العمل الحزبي
كما تحدث الرفاق عن الوضع السياسي الراهن والأوضاع في سورية والمنطقة والحصار الاقتصادي الجائر الذي كان له الأثر السلبي على الوضع المعيشي والخدمي للمواطنين وهذا يتطلب منا المزيد من الجهود والتواصل مع الجماهير .
وعرض الرفاق في قيادات الفرق خطة عملهم المنجزة و مؤشرات تنفيذها و أولويات تطويرها و توسيع دور الجهاز الحزبي كل مواقع الواجب و العمل و المجتمع.
وعرض المؤتمرون عدد من القضايا التنظيمية. والتي أكدت على ضرورة اعتماد آليات لدعم الجانب التنظيمي, و شد بنيته بما ينعكس على حيوية العمل الحزبي شكلاً و مضموناً و توزيع الفرق الكبيرة المتباعدة جغرافيا و تقسيمها لتفعيل العمل و تطبيق مبدأ المحاسبة بشقيه الإيجابي و السلبي و تفريغ جميع أعضاء القيادات الحزبية وظيفياً و تشكيل لجان متابعة للعمل الحزبي والاهتمام بالرفاق الأنصار وتثقيفهم وإعادة تفعيل الوحدات الشبيبية في المدارس ومعالجة الآثار الفكرية و الثقافية للحرب و تداعياتها و أتمتة العمل الحزبي وتأمين مستلزماته وتوسيع مكتبات الشعب و إحداث مراكز ثقافية جديدة في الريف.