اغتيال صحفي تركي يحقق بقضايا فساد تورط بها نظام أردوغان

اغتيل صحفي تركي، جراء إطلاق النار عليه في مقر صحيفته بمدينة كوجالي شمال غرب البلاد، حيث كان يحقق بقضايا فساد تورط بها حزب العدالة والتنمية الإخواني، ودعت جمعية الصحفيين التركية، التي نددت بالاغتيال إلى وضع حد للاعتداءات على الصحفيين، وإفلات المسؤولين عنها من العقاب، مذكرة بأن تركيا تحتل مرتبة متأخرة بين الدول في مؤشر حرية الصحافة العالمي.

وتم استهداف غونغور أرسلان مدير ومحرر صحيفة يومية محلية، من قبل مهاجم مسلح في مكتبه، ما أسفر عن مقتله على الفور.

ولفت ممثل منظمة مراسلون بلا حدود في تركيا، إيرول أونديروغلو في بيان، إلى أن الضحية انتقد في آخر مقالتين نشرتا له، رئيس بلدية قوجالي التابع لحزب رئيس النظام رجب طيب أردوغان، لمنحه عطاءات لمجموعات قريبة من حزبه.

يشار إلى أن أرسلان تعرض سابقاً لاعتداء جسدي ووجهت إليه لائحة اتهام بسبب مقالاته.

وتدين المنظمات الدولية باستمرار انتهاكات حرية الصحافة في تركيا، وخصوصاً بعد محاولة الانقلاب المزعومة التي وقعت صيف عام 2016، والتي تلاها اعتقال عشرات الصحفيين، وإغلاق العديد من وسائل الإعلام، فيما باتت تركيا تحتل مرتبة متأخرة في مؤشر حرية الصحافة في ظل غياب الصحافة المستقلة، واستمرار الإجراءات القمعية بحق الصحفيين.

من جهة ثانية، كشف استطلاع رأي أن 55.6% من الأتراك، اتخذوا قراراً بعدم التصويت لصالح رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان.

استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة يوناليم للأبحاث، في الفترة ما بين 4-10 فبراير، أظهر أن 55.6٪ من المستطلعين لن يصوتوا لصالح أردوغان في مقابل 32.2٪ له.