عمال اللاذقية يعقدون مؤتمرهم السنوي.. تحسين التعويضات وتأمين وسائط نقل عمالية
اللاذقية – عائدة أسعد
تحت شعار “وطن بنيناه بعرقنا نحميه بدمائنا” عقد اتحاد عمال اللاذقية مؤتمرهم السنوي وذلك في دار الأسد للثقافة في اللاذقية.
وتركزت مداخلات أعضاء المؤتمر حول تثبيت العمال وتحسين متممات الراتب كالتعويض العائلي وفتح سقوفه والأخذ بعين الاعتبار شرائح سنوات الخدمة وصرف تعويضات المهن الخطرة للعمال المؤقتين وتركيب كاميرات في مراكز الانطلاق والكراجات لمراقبة حركة السير وتعيين العمال في مناطقهم لتخفيف أعباء النقل وكذلك دعم وإعادة تأهيل القطاع البحري والجوي وتحسين الواقع الخدمي في مدارس المدينة وأريافها وتأمين جبهات عمل لشركة الطرق والجسور ومعالجة موضوع نقص اليد العاملة في فرع المحروقات والجيولوجيا.
كما طالب المؤتمرون بتأمين وسائط نقل للعمال ورفع قيمة الوجبة الغذائية وحصة التدفئة ومكافأة العمال في مشفى تشرين الجامعي وتحسين ظروف عمل عمال النظافة وتلبية احتياجاتهم واستبدال الآليات القديمة والصرافات الآلية وتشديد الرقابة على الأسواق وزيادة منافذ البيع لمؤسسات التدخل الإيجابي والعمل على ضبط التلاعب بالأسعار ومنح قروض ميسرة وتأمين مشاغل حكومية لعاملات الخياطة وإدراج عمال المخابز والمطاحن ضمن الأعمال الشاقة والخطرة وتشكيل لجان لضبط سيارات الاجرة الخاصة على الخطوط المجاورة ورفد المحافظة بباصات نقل جديدة واستعادة الدعم لمعتمدي الغاز وتأمين مادة القطن لقطاع الغزل والنسيج ودعم قطاع الغزل والنسيج وعمل المباقر.
وقال محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال: نحن بصدد إنشاء محطة توليد الكهرباء في الرستين بأياد وطنية وقد تأخرت لاسباب تقنية وعدم توريد بعض المواد، وتطرق إلى تفعيل الطاقة الشمسية لمحطات الضخ والآبار وضبط سرقة الكابلات وفتح مطمر جديد بعد إغلاق مكب البصة، مؤكدا العمل على تحسين واقع النظافة مع بداية الموسم السياحي.
وبدوره لفت المهندس هيثم اسماعيل أمين فرع الحزب في اللاذقية إلى أهمية المؤتمرات النقابية التي تلامس هموم العاملين الذين تحملوا ظروف العمل الصعبة وصمدوا في أماكن عملهم واستشهد عدد منهم ومازالوا في عطاء مستمر للوطن ومطالبهم محقة.
وأشار جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية إلى أن المداخلات لامست جزءا كبيرا من الواقع العمالي من ظروف معيشية صعبة فرضتها الحرب العدوانية وضرورة تحمل المسؤوليات والعمل لاستباط الحلول وردم الفجوة الكبيرة بين الدخل وارتفاع الأسعار ومتابعة القضايا المقدمة لتلمس الحلول الممكنة وتحسين واقع خدمات المياه والكهرباء وأكد القادري على الاستمرار بتثبيت العمال وتحصين مواقع العمل وإيجاد السبل لوقف الفساد والهدر والخلل في بعض المواقع والتركيز على دور النقابيين في تشخيص مخاطر العمل من أجل الصحة والسلامة المهنية لأن العمل النقابي عمل وجداني وأخلاقي مهمته الدفاع عن العمال ومصالحهم والعمل على إقامة دورات لتعليم أسرة العامل وتخفيف الأعباء المادية وإعادة الدعم لمستحقيه.
كما تحدث منعم عثمان رئيس اتحاد عمال اللاذقية عن معالجة العديد من القضايا وتلبية مطالب العمال كمنح المكافآت ورفع قيمة الوجبة الغذائية لعمال المطاحن ومشفى تشرين الجامعي وعمال الغزل والنسيج وتحسين بوليصة التأمين الصحي لتشميل المتقاعدين وتأمين مستلزمات الأمن الصناعي وتشميل شهداء الواجب بالخدمات التي يقدمها الصندوق.
وتم تكريم 16 عامل من أبناء الطبقة العاملة على خطوط الإنتاج في المحافظة.
حضر المؤتمر أعضاء قياتي فرع الحزب في اللاذقية وجامعة تشرين وعدد من أعضاء مجلس الشعب والقيادات المهنية ومدراء المؤسسات الحكومية