الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

العشرات ينضمون إلى عملية التسوية في ديرالزور والرقة وحلب

انضم اليوم مئات المطلوبين إلى عملية التسوية في ديرالزور والرقة وحلب إيذاناً بعودتهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية في المناطق المحررة من رجس الإرهاب وفق البنود التي وضعتها الدولة لترسيخ الأمان والاستقرار في تلك المناطق وإعادة بناء ما دمره الارهاب فيها.

ففي دير الزور واصلت لجان التسوية واصلت اليوم عملها في مركز صالة العامل في إطار التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة والتي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين والفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وقام عشرات الراغبين بتسوية أوضاعهم ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين والراغبين بالعودة إلى كنف الدولة وممارسة حياتهم الطبيعية في مجتمعهم”.

وذكر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم أنهم قدموا لتسوية أوضاعهم والاستفادة من هذه الفرصة حيث أشار محمد سعيد العفيس إلى أنه فار من الخدمة منذ عام 2012 وجاء من بلدة غرانيج في منطقة الجزيرة وسوى وضعه تمهيدا للالتحاق مجددا بصفوف الجيش العربي السوري في حين أوضح خالد العمير أنه قام بتسوية وضعه بإجراءات سهلة للغاية.

وقال فراس السحل إنه متخلف عن الخدمة وأجرى تسوية لوضعه وسيلتحق بعد أيام لأداء الخدمة الإلزامية التي ستكون في المنطقة الشرقية.

وبين يونس الصالح أنه سيعود إلى قريته وزراعة أرضه بعد أن أمضى عدة سنوات في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” في ظروف صعبة ومضايقات وعدم استقرار.

وإلى الشرق من مدينة الرقة استقبل مركز بلدة السبخة عدداً من المطلوبين الذين انضموا اليوم إلى عملية التسوية بينهم عدد من القادمين من مناطق انتشار ميليشيا “قسد” نزحوا من مناطقهم خلال السنوات السابقة نتيجة الاعتداءات الإرهابية وأتاحت التسوية اليوم فرصة لهم لتسوية أوضاعهم للعودة إلى مناطقهم الآمنة وممارسة حياتهم الطبيعية والعودة إلى صفوف الجيش لأداء خدمة العلم للفارين والمتخلفين.

ونوه عدد من الذين سويت أوضاعهم بالجهود التي يبذلها الوجهاء وشيوخ العشائر والجهات المختصة لإفساح الفرصة لجميع المشمولين بالتسوية مؤكدين أنهم “تلقوا اتصالات كثيرة بعيد تسوية وضعهم من أشخاص مشمولين بالتسوية أوضحوا لهم سهولة الإجراءات وسرعتها والتسهيلات التي تساعدهم في العودة بسرعة إلى حياتهم العادية أو الالتحاق بصفوف الجيش”.

إلى ذلك تتواصل عملية التسوية في ريف حلب الشرقي وسط ازدياد في عدد المنضمين إليها في مركزي دير حافر ومسكنة من المطلوبين المدنيين والعسكريين”.

 

وعبر عدد من الذين سووا أوضاعهم عن “ارتياحهم لطي صفحة الابتعاد عن مناطقهم ومجتمعهم وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي كانت تسود حياتهم اليومية” منوهين بالأجواء الإيجابية التي شجعتهم على الالتحاق بالتسوية واغتنام هذه الفرصة لإعادتهم إلى ممارسة حياتهم وأعمالهم والقيام بواجباتهم اتجاه أسرهم ووطنهم.