مجلس يلدا يتهم المعنيين في محافظة دمشق بمفاقمة أزمة النقل
ريف دمشق- عبد الرحمن جاويش
اتهم رئيس مجلس بلدة يلدا بريف دمشق محمد حامد المعنيين في محافظة دمشق بمفاقمة أزمة النقل في البلدة، لاسيما أن عضو المكتب التنفيذي المختص بدمشق قام بسحب باصات النقل المفرزة لتخديم البلدة بحجة أنها تابعة لدمشق، وفق تأكيداته.
لا تقتصر الصعوبات التي يعانيها أهالي البلدة على النقل فقط، إذ بيّن حامد وجود معوقات في العمل والتخديم الأمثل للسكان من ناحية ترحيل القمامة كون الآليات المتوفرة حالياً في البلدية قديمة وتحتاج لصيانة ولا تقوم بدورها، وهناك نقص بالعمال، ونحتاج لسيارات قمامة جديدة، وجرارين، وتعيين عاملين، إضافة إلى الانقطاع الكهربائي الطويل الذي أثر على كافة الأعمال والقطاعات الصناعية والحرفية، مشيراً إلى ضرورة زيادة حصة البلدة من الخبز نتيجة استمرار عودة أهالي وسكان البلدة، لاسيما أن عدد العائدين بلغ 75 ألف نسمة حتى الآن، مع فتح 600 محل تجاري وصناعي وحرفي.
واعتبر حامد أن الدعم الذي تتلقاه البلدة من المجتمع المحلي والمنظمات الدولية ساهم بإنجاز البنية التحتية لقطاعات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتأهيل عدد من المؤسسات التربوية والصحية، حيث تم تأهيل 3 مدارس: ابتدائي وإعدادي ووضعها بالخدمة، وتأهيل المركز الصحي، وبناء مرافق صحية جديدة، وقسم للمعاقين، وأيضاً توزيع أكشاك لبيع الخبز، وحاويات قمامة جديدة، وساعدت النهضة الإعمارية السريعة بتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية للبلدة.
ولفت حامد إلى إعادة العمل بأكثر من مرفق خدمي، وتركيب 10 أعمدة مع 50 جهازاً لإنارة الشوارع الرئيسية بالطاقة الشمسية لمنع السرقات، وأيضاً ترحيل ردميات وقمامة بكلفة تجاوزت 70 مليون ليرة، وتنفيذ مشروع صرف صحي لبعض الأحياء بتكلفة بلغت 48 مليون ليرة، ومشروع قيد الدراسة بتكلفة 120 مليون ليرة من قبل المنظمات الدولية، وهذا العام ستنفذ البلدية مشروع صيانة زفتية لكافة الطرقات بكلفة 50 مليون ليرة.