ورشة الفاخورة تتابع أعمالها.. التوافق على المخرجات والمحاور الفرعية لتطوير الزراعة
- اللاذقية – مروان حويجة
ناقشت ورشة العمل التخصصية للتوجه العام للقطاع الزراعي والثروة الحيوانية التي تقيمها الأمانة السورية للتنمية محور تثبيت وتطوير وتبني مقترحات مجموعات العمل حول تطوير مسوّدة التوجه العام لقطاع الزراعة والثروة الحيوانية.
وفي جلسة حوار شارك فيها الدكتور فايز المقداد معاون وزير الزراعة، والرئيس التنفيذي للأمانة السورية للتنمية شادي الألشي، تناولت أهم المقترحات التي تسهم في تطوير الإنتاج الزراعي وتسويقه وتصنيعه وتحقيق قيمة مضافة في مجمل حلقات الإنتاج الزراعي، وأهداف محصول الزيتون التي جرى الحوار فيها إعادة ترميم بساتين الزيتون المتضررة بشكل علمي ومدروس من حيث الأصناف وإدخال مساحات جديدة في زراعة الزيتون والتوسع الأفقي من خلال استصلاح الأراضي وبمراعاة الأصناف المناسبة، توفير مستلزمات الإنتاج وفلاحة الأرض، وتحسين الإنتاج كماً ونوعاً من خلال نشر الممارسات الزراعية المناسبة السليمة بما فيها القطاف والتعبئة والنقل للمعصرة في الوقت المناسب، وتحسين مواصفات الزيت في معاصر الزيتون من خلال مراقبة عملها ومراعاة الجانب البيئي في عمل المعاصر واستثمار مخلفات التقليم والعصر وتأسيس تعاونيات إنتاجية تخصصية لتحسين كفاءة عمليات الإنتاج وإضافة القيمة والتسويق وتوفير المدخلات.
وناقشت الورشة في ثاني مخرجات عملها موضوع محصول الحمضيات من حيث إعادة ترميم بساتين الحمضيات المتضررة بشكل علمي ومدروس من حيث الأصناف واعتماد النوع الواحد لسهولة الممارسات الزراعية، وتوفير مستلزمات الإنتاج وفلاحة الأرض ومستلزمات المكافحة المتكاملة، وتحسين الإنتاج كماً ونوعاً من خلال توحيد الأصناف المزروعة قدر الإمكان ونشر الممارسات والمعلومات الزراعية السليمة ودعم التحول إلى الري الحديث، إضافة إلى استثمار مخلّفات التقليم في تصنيع الكومبوست وتوفير التدريب والدعم الفني اللازم وتحسين عمليات التسويق من خلال وحدات تصنيع العصائر كأعلاف بالإضافة لمشاغل الفرز والتوضيب وتطوير وتفعيل برنامج الاعتمادية وتأسيس تعاونيات إنتاجية تخصصية لتحسين كفاءة عمليات الإنتاج وإضافة القيمة والتسويق وتوفير المدخلات.
وتطرقت الورشة إلى الأهداف الموضوعة في مجال الخضار الصيفية والشتوية من خلال التوسع في زراعة الخضار الشتوية والصيفية على المساحات القابلة للزراعة وغير مستثمرة وبين الأشجار، وتوفير مستلزمات الإنتاج وخاصة البذور الجيدة والشتول ومواد المكافحة والأسمدة المتوازية بناء على تحليل التربة نظرا لاختلاف طبيعة الترب، وتوفير الجرارات والعزّاقات اللازمة لعمليات الحراثة والخدمة وتوفير المواد اللازمة للري من خلال استثمار جيد للينابيع والآبار الموجودة في الناحية وحصاد الأمطار من خلال الخزانات الفردية والجماعية وشبكات ري بالتنقيط لتقليل استهلاك المياه في الري وتحسين القيمة المضافة والتسويق من خلال إقامة وحدات تصنيع وتوضيب، كما تم طرح توفير التدريب والدعم الفني اللازم سواء في العمليات الزراعية أو التصنيع أو التوضيب أو زيادة الأعمال والاستفادة من مخلفات زراعة الخضار في توفير الأعلاف للثروة الحيوانية وتأسيس تعاونيات إنتاجية تخصصية لتحسين كفاءة عمليات الإنتاج وإضافة القيمة والتسويق وتوفير المدخلات، كما تابعت الورشة مناقشة الموضوعات الواردة في مخرجات الجلسات الحوارية التي خلصت إليها طاولات الحوار وعددها ١٣ موضوعاً حول إدارة محاصيل الأعلاف لدعم قطاع الثروة الحيوانية والتوسع بالمحاصيل العلفية وتنويعها وتوفير مستلزمات الإنتاج وقطاع الدواجن وتذليل صعوباته وتوفير احتياجاته وتربية الأبقار وتأمين المواد العلفية وتربية النحل ودودة القز والحرير وزراعة التبغ والزراعات المحمية وتطوير خدمات الدعم الفني الالكتروني ومصادر المياه ومشروعات حصاد المياه والنباتات الطبية والعطرية وأولوية دعم انتشارها وتوسيع استخداماتها بوصفها زراعات واسعة التنوع الطبيعي.
وفي تصريح لـ “البعث”، أكد معاون وزير الزراعة الدكتور فايز المقداد أن أعمال اليوم الثالث تهدف إلى التوافق حول المخرجات والمحاور الفرعية حول تطوير الزراعة التي جرت مناقشتها خلال اليومين الماضيين وذلك بمشاركة واسعة من الجهات الاختصاصية والأكاديمية والمجتمعية والخدمية المزارعين والفنيين والخروج بمجموعة مقترحات إيذاناً بالوصول إلى مرحلة لاحقة لتحديد الأولويات.
من جهته مدير الأمانة السورية للتنمية في اللاذقية راني صقر أشار إلى العمل على أولوية تبني الأفكار والمقترحات التي جرى طرحها والحوار فيها خلال اليومين الماضيين بعد تحديد التوجه العام لـ ١٣ عنواناً تم طرحه ومناقشته وذلك من خلال عرض مجمل الأهداف التي تم التوصل إليها بما يعزز الوصول إلى أفضل النتائج.
وأكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين مصطفى العبود أهمية مجريات ومناقشات اليوم الثالث الورشة في تقديم الرؤية الكاملة حول كل موضوع جرى طرحه كالحمضيات والزيتون ومحاصيل الاعلاف وتربية النحل غيرها.