أخبارصحيفة البعث

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 35 فلسطينياً وتهدم العديد من المنشات التجارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 35 فلسطينياً في مناطق متفرقة بالضفة الغربية وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق عدة في مدينة الخليل ومخيم الفوار جنوبها ومدينة قلقيلية وبلدة السيلة الحارثية غرب جنين وقرية حوسان غرب بيت لحم وبلدة بيتا جنوب نابلس وقرية تل غرباً وداهمت منازل الفلسطينيين وفتشتها واعتقلت 35 منهم.

كما اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين اليوم المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال وذكرت وكالة وفا أن 270 مستوطناً اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال في محاولة لفرض أمر واقع بخصوص تهويد الحرم القدسي والسيطرة عليه وتشدد قوات الاحتلال إجراءاتها على الفلسطينيين لمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.

واعتدى مستوطنون إسرائيليون اليوم على المزارعين الفلسطينيين في قرية كيسان شرق بيت لحم بالضفة الغربية وذكرت وكالة وفا أن مجموعة من المستوطنين اقتحمت منطقة ظهرة الندى في القرية واعتدت على المزارعين لمنعهم من العمل في أرضهم.

ويصعد المستوطنون بحماية قوات الاحتلال من اعتداءاتهم على رعاة الأغنام والمزارعين في قرية كيسان بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها.

من جهة أخرى أصيب عشرات الطلبة الفلسطينيين اليوم جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة تل الثانوية للبنين جنوب غرب نابلس في الضفة الغربية وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال المتمركزة على برج مقام على أراضي بلدة تل أطلقت قنابل الغاز السام داخل أسوار المدرسة ما أدى إلى إصابة عشرات الطلبة بحالات اختناق.

وفي السياق ذاته هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منشأة تجارية في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة وادي الدم في بيت حنينا وهدمت منشأة تجارية كما اعتدت على الفلسطينيين واعتقلت أحدهم.

كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 منشآت تجارية في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة وأوضح رئيس بلدية حزما نوفان صلاح الدين لوكالة وفا أن قوات الاحتلال هدمت 10 منشآت تجارية قرب الشارع الرئيسي في حزما والتي تشكل مصدر رزق لـ13 عائلة فلسطينية.

وكانت قوات الاحتلال هدمت قبل شهرين نفس المنشآت وتمت إعادة بنائها وذلك في إطار استهداف المنشآت التجارية الواقعة في أطراف بلدة حزما بهدف الاستيلاء على المزيد من أراضي الفلسطينيين وتهويدها.