بكين: تعارض أي أنشطة انفصالية وأي تدخل خارجي
تعهد رئيس مجلس الدولة الصيني، لي كه تشيانغ، اليوم السبت، بتعزيز النمو السلمي للعلاقات مع تايوان وإعادة التوحيد، وقال إن حكومته تعارض بشدة أي أنشطة انفصالية أو أي تدخل خارجي.
وفي حديثه في افتتاح الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، قال لي كه إن بكين تتمسك بمبدأ “صين واحدة” الذي ينص على أن تايوان جزء من الصين.
وذكر تقرير عمل الحكومة الصينية المقدم اليوم السبت إلى الهيئة التشريعية الوطنية للمداولة، أن “الصين ستدفع نحو النمو السلمي للعلاقات عبر مضيق تايوان وإعادة توحيد الصين”.
وأكد التقرير “معارضة الصين الشديدة لأي أنشطة انفصالية تسعى إلى استقلال تايوان والتدخل الأجنبي”، وذلك حسب وكالة أنباء شينخوا الصينية.
وقال المتحدث باسم الدورة الخامسة للمجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني، تشانغ يه سوي، إن “مبدأ صين واحدة هو الأساس السياسي للصين لتنمية العلاقات الثنائية مع جميع الدول”.
وفي سياق متصل، ردت المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة لصيني، تشو فنغ ليان، على تصريحات وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، بالقول إنها “سخيفة”. وقالت إن “هذه التصريحات ما هي إلا مجرد هراء.. ولا عجب في أن يدلي رجل يتفاخر علناً ببراعته في الكذب والغش والسرقة بمثل هذه التصريحات”.
وكان بومبيو قال عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه على “الحكومة الأميركية إعطاء تايوان اعترافاً دبلوماسياً كدولة حرة وسيادية”. وأضاف بومبيو في تغريدة أخرى، أنه “يجب أن تحصل تايوان على دعم الولايات المتحدة إذا كان لا يزال أمام الحرية والديمقراطية فرصة للازدهار والانتصار في هذه المنطقة وخارجها”.
وحذّرت الصين منذ أيام، الولايات المتحدة، بعد تقارير عن “تضخّم مرور سفنها الحربية عبر مضيق تايوان”، وقالت إن كانت “واشنطن تقصد إرسال رسالة لدعم استقلال تايوان، فإن هذه التصرفات لن تؤدي إلا إلى تسريع انهيار قوى استقلال تايوان وستدفع الولايات المتحدة ثمناً باهظاً لأفعالها”.
وقالت وزارة الخارجية الصينية “إذا حاولت الولايات المتحدة ترهيب الصين والضغط عليها بهذه الطريقة لدينا هذا التحذير الصارم: ما يسمى بالردع العسكري سوف يتحول إلى نفايات حديدية عند مواجهة السور العظيم الحديدي المتكون من 1.4 مليار صيني”.